تخطى إلى المحتوى

الاجراءات الاسرائيلية تهدد حياة مروان البرغوثي

حذر رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين المحرر قدورة فارس من ان “عمليات النقل المتكررة للبرغوثي في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحاميين من زيارته تثير خشية حقيقية على حياته، خاصة وأن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشر ومستمر عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية”

وجاء تصريح فارس في اعقاب اعلان الوزير الاسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير عن نقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  الاسر مروان البرغوثي من سجن عوفر إلى العزل عقب معلومات عن انتفاضة مخطط لها وفق مزاعمه 

وتؤكد مصادر متطابقة ان البرغوثي موجود في العزل منذ شهرين تقريبا على خلفية رفضه طلب مدير السجن أثناء عملية قمع للقسم بإنزال راسه إلى الأرض.. تم التعامل معه بعنف حينها ثم قاموا بنقله إلى العزل الانفرادي 

ياتي التضييق على البرغوثي وعزله ونقله المتكرر في اعقاب بروز اسمه ضمن شروط المقاومة الفلسطينية لاطلاقه في اي عملية تبادل اسرى حيث ينظر الى البرغوثي على انه الحل الابرز لمشكلة القيادة الفلسطينية في ظل التنافس بين عدة شخصيات متنافره تسعى لخلافة الرئيس محمود عباس، ويعد البرغوثي صاحب اجماع لدى المجتمع الفلسطيني والفصائل كافة بما فيها حركة حماس التي تسعى لاخراجة يقينا منها على مكانته ومستقبله وسعيا لتسجيل موقف يحسب لها في عملية تفصيل السلطة الفلسطينية الجديدة وفق التعبير الاميركي 

ومروان البرغوثي  المحكوم بـ 5 مؤبدات و40 عامًا، معتقل منذ عام 2002 ابان مشاركته البارزة وقيادته للانتفاضة الثانية 

والى جانب مروان البرغوثي تتمسك حركة حماس باطلاق سراح أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية المسؤول عن اغتيال الوزير الإسرائيلي رحعبام زئيفي في العام 2001،  وعبد الله البرغوثي، احد قادة كتائب القسام في الضفة ومحكوم بالسجن لمدة 67 عامًا،  و حسن سلامة المحكوم بـ 46 مؤبدًا، وهو قيادي في الجهاز العسكري، وكان رفيق يحيى عياش،  والأسير عباس السيد محكوم 35 مؤبدًا، ومسؤول عن عملية فندق بارك في نتنانيا في العام 2001، وإبراهيم حامد هو الآخر كان مسؤولًا في الجهاز العسكري للحركة في الضفة، ومحكوم بـ 56 مؤبدًا.

اقرأ:  استعدادات النجمات لأوسكار 2024 .. إليكِ أبرز إطلالاتهن

 

اترك تعليقاً