تخطى إلى المحتوى

الإيزيدية سيبان: زوجة البغدادي كاذبة تاجرت بالسبايا

اكدت الفتاة الإيزيدية سيبان خليل التي عاشت في منزل اسماء محمد زوجة زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي ان الاخيرة كاذبة في التصريحات التي ادلت بها من سجنها في العراق ونشرتها قناة العربية الفضائية 

وقالت الفتاة سيبان انها عاشت في منزل البغدادي 6 اشهر بعد وفاة الناطق باسم داعش أبو محمد العدناني والذي كان مسؤول عنها  وأردفت أن “وصية العدناني لها كانت أن يتم التعامل معي بشكل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً”.

وكانت زوجة البغدادي قد افادت بان سيبان كانت واحدة من 10 سبايا من الإيزيديات في منزلها، وقالت سيبان خليل، ان زوجة البغدادي كانت قاسية جدا في لتعامل معها خاصة بعد اكتشاف دفتر دونت فيه الفتاة الاسيرة بعض المعلومات عن داعش فتغيرت المعاملة وتحولت الى معاملة قاسية “تعرضت للضرب”كما  ان اسماء كانت تطلب من زوجها أن يعتدي سيبان بالضرب. وقالت: “ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت”ـ وقد اقرت سيبان أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.

واكدت سيبان ان اسماء كانت ظالمة في تعاملها مع باقي الفتيات “السبايا” وانها تشارك زوجها في ادارة اعمال التنظيم  وكانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها، “كانت تتحدث وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة” تقول سيبان التي اكدت ان اسماء كانت تلقب بـ “أم المؤمنين”.

وعن السبايا كانت اسماء وفق ما تؤكد سيبان تتاجر بالفتيات ومن بين من باعتهم الطفلة ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا 7 سنوات، لكن أسماء باعتها لاحقا لإحدى قريباتها واضافت “بيع السبايا كان أمراً دارجاً في التنظيم، وكان يتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وأضافت أنه كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل”

اقرأ:  هدايا عيد الأم 2024: أفكار ومقترحات

كما كشفت أنه كان يتم جلب سبايا جدد بشكل أسبوعي وعلى دفعات إلى البغدادي. كذلك شددت على أن العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسي. 

كما نفت الفتاة الاسيرة ان تكون اسماء عارضت زواج ابنتها في سن الـ 12 عاما واكدت ان هذا الامر طبيعي لدى عناصر التنظيم 

اترك تعليقاً