يتسائل كثيرون من المقبلين على تقديم أوراقهم للالتحاق بالخدمة العسكرية بالقوات المسلحة عن الأمراض التي تعطي إعفاء من الجيش.
وتمنح القوات المسلحة المصرية شهادة إعفاء نهائية من أداء الخدمة العسكرية للشاب المطلوب للتجنيد إن ثبت عدم ملائمته صحيا.
ويرغب هؤلاء في التعرف على موقفهم مسبقا في حال كانوا يعانون من أمراضي ويريدون التأكد إن كانت تعفيهم من أداء الخدمة.
الأمراض التي تعطي إعفاء من الجيش
وتتعدد الأمراض التي يعفى على أساسها الشاب من أداء الخدمة العسكرية، وهي التي تمنعه من أداء الواجبات التي يكلف بها أفراد القوات المسلحة.
وهناك العديد من الحالات التي يتم تحديد لياقتها الطبية بواسطة الطبيب المختص في منطقة التجنيد، كما يمكن له طلب الكشف مرة أخرى بتقديم تظلم على نتيجة الكشف، والأمراض هي:
-
أمراض العين: يعد ضعف النظر من أقوى أسباب الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية، إلا أنه يكون في الحالات التي تعاني بشدة من تلك المشكلة، ويلتحق بالجيش أصحاب ضعف الإبصار بدرجات قليلة ويتم إلحاقهم بالأعمال المكتبية في الوحدات المختلفة.
-
الضغط: ويحرم الضغط الشباب من أداء الخدمة العسكرية بسبب ما يتطلبه التواجد بالقوات المسلحة أحيانا من أداء مهام شاقة أو التواجد بالحرارة الشديدة لفترات طويلة.
-
أمراض الصدر: وعلى رأسها الربو باعتبار مشاكل التنفس تحظر على المصاب بها القيام بأي مجهود كبير وهو ما لا يوافق أداء الخدمة العسكرية.
-
أمراض القلب وأبرزها مشاكل الصمامات التي تم التدخل فيها جراحيا.
-
الكبد والمرارة منها التهاب الكبد الحاد أو المزمن، وحامل فيروس الالتهاب الكبدي بي أو سي.
-
بعض أنواع الكسور، ومنها الكسر غير الملتحم، والذي يصاحبه تشوه، والذي يصاحبه شرائح أو مسامير.
-
الأمراض الجلدية وخاصة المعدية ومنها الثعلبة أو الأكزيما مثلا، وكذلك تعرق اليدين أو القدمين بغزارة.
-
أمراض الدم، ومنها السرطان، والأنيميا التي لا تعالج.
-
الحويصلات الشعرية إذا كانت مصحوبة بورم التي أجريت لها عملية استئصال ولم تلتأم بعد 6 أشهر وتعرف بالناسور.