تعتبر الشهادات الإدخارية أحد أنواع الاستثمار ادخار النقود والاستثمار فيها التي تتيحها البنوك لعملائها، وتضع البنوك قواعد لتنظيم عملية شراء وكسر هذه الشهادات، لذا يهتم العديد بالتعرف على إجابة سؤال اخسر كام لو فكيت شهادة البنك قبل موعدها؟.
وشهادات الادخار التي تطرحها البنوك لعملائها هي عبارة عن أوعية ادخارية، تحددها البنوك لعملائها وتختلف كل شهادة إدخارية عن الأخرى من حيث قيمة شراء هذه الشهادة والفترة الزمنية لها وكذلك العائد أو الفائدة التي تعود من وراء الاستثمار فيها.
ويقصد بكسر شهادة الادخار هو استرداد قيمة الأموال التي اشترى بها العميل هذه الشهادة الإدخارية، مع العلم أن كل شهادة يتم تنظيم عمليات الشراء الخاصة بها بناء على قواعد يوافق عليها العميل قبل اشتراكه فيها وشرائها.
وتضع أغلب البنوك وفي مقدمتها البنك الأهلي المصري فترة معينة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم كسر شهادة الإدخار قبلها، وبناء عليه فإن أي عميل يرغب في كسر شهادته قبل موعدها يتعرض لخسارة مالية في الفوائد الخاصة به أو أصل الشهادة.
وتعتبر فترة 6 أشهر هي الأكثر استخداماً بين البنوك لتكون أقل مدة لكسر شهادة الإدخار بالنسبة للشهادات ذات الطابع السنوي أو أكثر من سنة مثل الشهادات البلاتينية 3 سنوات من البنك الأهلي.
[
اخسر قد اية لو فكيت الشهادة قبل ميعاهد؟
هذا السؤال يختلف من بنك لآخر كما يختلف عن طول الفترة الزمنية التي مرت على الشهادة نفسها، وكذلك القواعد المنظمة لهذه الشهادة، إلا أنه في الغالب تصل حجم الخسارة في التالي:
– في حالة كسر شهادة الادخار قبل موعدها وهي فترة 6 أشهر على الأقل يتم خصم 3% من قيمة الشهادة بالكامل.
– تبلغ قيمة الخسارة في شهادة الادخار 2% من أصل الشهادة في حالة كسرها بعد عام.
– تبلغ قيمة الخسارة في شهادة الادخار 1% في حالة كسرها بعد مرور عامين من شرائها.
{read-215665-(title)}]
