أوضح إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حركة حماس»، اليوم الأربعاء، أن الحركة لديها استعداد لمواصلة القتال من أجل الدفاع عن الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني واجه العدوان الإسرائيلي وأفشل مخططات التهجير.
وأضاف هنية، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل العدوان على المستشفيات بقطاع غزة، بجانب استهداف المدنيين في المناطق التي ادعى أنها آمنة بقطاع غزة، كما أنه حاصر المسجد الأقصى على مدار 20 أسبوعًا حتى الآن.
وشدد إسماعيل هنية، على ضرورة الوصول إلى جسور مساعدات مستدامة تقي غزة من براثن مؤامرة التجويع، لافتًا إلى أن المقاومة دخلت طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وفي منتصف تلك الأحداث، نفذت هدنة بين طرفي الصراع لمدة 7 أيام تقريبًا، وتم ذلك بوساطة جهود مصرية قطرية أمريكية، وشملت هذه الهدنة وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة والحفاظ على أرواح الأطفال والمدنيين، بالإضافة إلى تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين المتواجدين في أيدي المقاومة والاحتلال الصهيوني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ145 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 29 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
