تتناول المدارس في برنامجها الصباحي بعض المناسبات الدينية، ولعلها تستعد قبل حلول شهر رمضان لتقديم إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان بالمقدمة، حديث، كلمة، آيات قرآنية، حكمة وخاتمة.
وتسرد السطور التالية أجمل ما يمكنك طرحه في إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان شامل كافة العناصر المذكورة ليرسخ في قلوب وعقول مستمعيك تخليدًا لهذا المناسبة الدينية التي لها من الفضل الكبير على المسلم.
مقدمة إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
ويجب أن تبدأ إمقدمة إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الأنبياء والمرسلين، صلاة تنحل بها العقد وتنفرج به العقد، تنفرج بها الكرب، تقضى بها الحوائج، تنال بها الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
تحية طيبة لمديرنا الفاضل ولمعلمينا الأجلاء ولجميع الحضور، إن في ليلة النصف من شعبان فرصة كبيرة لمغفرة الذنوب وقضاء الحوائج فلا تلهيك عنها مشاغل الحياة الدنيا فهي من الليالي المبارك التي جبر الله فيها خاطر نبينا محمد وحول قبلة المسلمين في البدء من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تطييبًا لخاطره اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وخير ما نستهل به إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان آيات من الذكر الحكيم من سورة البقرة.
آية قرآنية عن إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
قال الله تعالى: «قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ» ووجب علينا التوضيح في إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان اليوم أن بهذه الآيات المباركة من القرآن الكريم خاطب الله تعالى نبيه محمد لتحويل القبلة من المسجد الأقصى بالقدس الشريف إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة لجبرًا لخاطره- صلى الله عليه وسلم.
حديث شريف عن ليلة النصف من شعبان
وقال الرسول الكريم في حديثه الشريف: «مَنْ صَامَ يَوْماً فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا» ولا يقصد بهذا الحديث ليلة النصف من شعبان ولكنه يشمل جميع الصيام المأخوذ سنة عن نبي الإسلام محمد وهو متفق عليه، رواه البخاري ومسلم.
حكمة عن شهر شعبان
والآن مع حكمة ليلة النصف من شعبان، وهو قول عمر بن الخطاب- رضي الله عنه وأرضاه: «لاتنظروا إلى صيام أحد، ولا إلى صلاته، ولكن انظروا من إذا حدّث صدق، وإذا ائتُمِن أدى، وإذا أشفى- أي هم بالمعصية- ورع».
كلمة عن شهر شعبان
وفي كلمة عن شعبان اليوم كلنا يعرف أن هذه الليلة من الليالي المباركة ولكن الكثيرين لا يعلمون لماذا أراد النبي أن تكون القبلة نحو المسجد الحرام وليس الأقصى، واليوم سنتعرف على الحكمة من ذلك، وهي: أولاً عندما سمع النبي الكريم مجموعة من اليهود في المسجد الأقصى يقولون: والله ما درى محمد وأصحابه قبلتهم حتى هديناهم، فكره النبي الكريم ذلك ورفع يداه إلى السماء فنزل قول الله تعالى: «قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ».
وأما ثاني الأسباب التي أحب فيها الرسول تحويل القبلة هو تعلق قلبه- صلى الله عليه وسلم- ببلده مكة المكرمة وبيت الله الحرام، فأراد الله تطييب خاطره، وثالث الأسباب هو أن تحويل القبلة كان بمثابة اختبار من الله قوة إيمان المحيطين بالنبي الكريم، فمن يتبعه ومن يعرض عن ذلك.
خاتمة إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان
وفي خاتمة إذاعة مدرسية عن ليلة النصف من شعبان نود أن نشدد عليكم بتحري هذه الليلة المباركة والإكثار فيها من الطاعات والدعاء والصلاة على خير الآنام لأن الله يغفر فيها الذنوب جميعًا إلا لمشرك أو مشاحن، فاحرصوا على إحياء ليلة النصف من شعبان بقراءة القرآن والدعاء وطلب الحوائج من الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
