إذاعة مدرسية عن النظافة كاملة الفقرات بالمقدمة

البرنامج الإذاعي من الأنشطة المدرسية الأساسية والهامة في المراحل التعليمية المختلفة، حيث يعرض معلومات حول موضوع أو قضية ما، مثل النظافة، ويوضح إذاعة مدرسية عن النظافة كاملة الفقرات بالمقدمة حتى يتمكن الطلاب من تقديم برنامج متكامل ومميز.

مقدمة إذاعة مدرسية كاملة الفقرات عن النظافة

الحمد لله الذي كان بعباده خبيرًا بصيرًا، وتبارك الذي جعل في السماء بروجًا وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذَكر أو أراد شكورًا، وأرسل إلينا محمدًا هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فجزاه الله عن أمة الإسلام خير الجزاء، أما بعد:

كما أن الثوب يُغسل، وبالطيب يُطيب أيضًا تُقدم إذاعتنا بحلة جديدة وثوب جديد، بعنوان النظافة من الإيمان.

مع إشراقة هذا الصباح الجميل ليوم (  ) الموافق (  ) قام طلاب جماعة الإذاعة بزيارة لأحد بساتين العلم والمعرفة، وجمعنا باقة من الورود والأزهار لبرنامجنا الإذاعي.

القرآن الكريم

الوردة الأولى: وردة عطرة يفوح أريجها ليبعث الطمأنينة في قلوبنا متمثلة في آيات من الذكر الحكيم يتلوها عليكم الطالب (   )

»ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (222) نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم مُلاقوه وبشر المؤمنين (223) ولا تجعلوا الله عُرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتُصلحوا بين الناس والله سميع عليم«

حديث شريف عن النظافة للإذاعة

الوردة الثانية: وردة نرجسية فواحة يبقى شذاها ملازمًا لنا متمثلة في مقتطفات من الحديث النبوي الشريف مع الطالب (     )

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): »تخللوا فإنه من النظافة، والنظافة من الإيمان، والإيمان وصاحبه في الجنة«

حكمة عن النظافة للإذاعة المدرسية

الوردة الثالثة: أحضرناها متفتحة، وبعبق رائحتها منتشرة، نستنشق رائحتها مع فقرة الحكمة للطالب (    )

» –من الأفضل أن تحافظ على نظافتك وإشراقك، فأنت النافذة التي يجب أن ترى العالم من خلالها«

– »النظافة نصف الإيمان«

– »كن نظيفًا منظمًا تعش سعيدًا مكرمًا«

– »الهدف من النظافة ليس التنظيف فقط، ولكن الشعور بسعادة العيش في تلك البيئة«

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

كلمة عن النظافة للإذاعة المدرسية

الوردة الرابعة: وردة من المسك المنعش لأنه يبقى طويلًا ينعش المكان حتى بعد رحيله عنا، وهى متمثلة في كلمات بسيطة في كلمة صباحية يقدمها لكم الطالب (        )

النظافة لها أثر طيب تستريح له النفس وتسعد به العين، لذلك حثنا عليها ديننا الحنيف بل جعل إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، ما يؤكد على أهمية الحفاظ على بيئتنا وشوارعنا نظيفة وخالية من أي أذى، كي نسعد في الدنيا وننال عظيم الأجر في الأخرة.

لم يحثنا الله تبارك وتعالى على الاهتمام بالطهارة والنظافة بما فيها نظافة الجسد إلا لأنها تعود علينا بالنفع الكثير، حيث تحافظ على الصحة العامة للجسم وتقينا من الكثير من الأمراض، لذلك أمرنا بالوضوء للصلاة، كما يُستحب الاستحمام والزينة قبل الذهاب للمسجد، فقد قال تعالى في كتابه العزيز »خذوا زينتكم عند كل مسجد«

كما قال عز وجل في كتابه العزيز (وثيابك فطهر (4) والرجز فاهجر)، فهناك الكثير من الآيات القرآنية التي تحث على النظافة والطهارة، وكذلك السنة النبوية تزخر بالعديد من الأحاديث التي تحث على النظافة، فقد تعلمنا من أشرف الخلق نبينا محمد (ص) استعمال السواك لنظافة الفم، قال صلى الله عليه وسلم:

»تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك، حتى لقد خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته لهم، وأني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي«

انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي وحرصًا على رقي مجتمعنا يجب أن نحافظ على نظافة كل شيء من حولنا وليس أجسادنا فقط، فلا بد أن نلقي القمامة في صناديق القمامة بدلًا من الشوارع، مع ضرورة الحفاظ على نظافة المرافق والحدائق العامة وتجنب تلويثها أو تخريبها بأي شكل من الأشكال، ولا ننسى كذلك الحفاظ على نظافة مدرستنا كي تكون واجهة مشرفة لأي زائر، وأخيرًا اُذكر نفسي وإياكم بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): »الطهور شطر الإيمان«

نشيد عن النظافة للإذاعة المدرسية

الوردة الخامسة: وردة من الياسمين تسر الناظرين ويدوم عبقها طويلًا متمثلة في قصيدة جميلة نستمع فيها إلى أبيات رقراقة ينشدها علينا الطالب (              )

نظافة الأوطان على مدى الأزمان

ترقى بها وتعلو مكانة الإنسان

ودونها يعاني مرارة الهون

تخلف العقول وعلة الأبدان

البيئة النظيفة من نعم الإله

بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي

فلتكن النظافة لافتة الأنظار

ما أجمل النظافة جمالها منارة

تنير كل بيت وشارع وحارة

فلتكن النظافة مكانها الصدارة

فنحن بالنظافة نرقى إلى الحضارة

البيئة النظيفة من نعم الالهِ

يمكن عرض قصيدة أخرى عن النظافة تناسب البرنامج الإذاعي لطلاب المدارس الابتدائية:

لا اكتب فوق الحيطان لا أتلفها بالألوان

فأبي لا يرضى بالرسم بالألوان على الجدران

فنظافة بيتي والشارع تكشف عن حسن الإيمان

استخدم ورقًا للرسم لكتابة درسي أو اسمي

لا أرمي مزق الأوراق إلا في السلة لا أرمي

فأنال مكافأة دومًا لنظافة بيتي أو جسمي

هل تعلم عن النظافة للإذاعة المدرسية

الوردة الأخيرة: كانت فاقعة اللون تسر الناظرين تعطينا الانتعاش كما تعطينا هذه الفقرة المعلومات، ومع فقرة هل تعلم للطالب (   )

– الذباب هو السبب في نقل العديد من الأمراض، مثل الرمد الصديدي، الإسهال، لذلك يجب مكافحته بالتخلص من النفايات بشكل صحيح، وتغطية الطعام حتى لا يلوثه.

– الاستحمام يعمل على تفتيح مسام الجسم وزيادة الدورة الدموية.

– الأيدي الرطبة تجعلك عُرضة ألف مرة لنشر البكتيريا، لذلك يجب تجفيفها بعد غسلها.

– تقليم الأظافر يساعد في الحد من الإصابة بالأمراض المعدية.

– غسل اليدين لمدة دقيقة كاملة بالماء والصابون عدة مرات في اليوم يساعد في تجنب نشر البكتيريا أو الجراثيم الضارة، خاصة بعد استخدام الحمام.

– 80% من الأمراض المعدية تنتقل عن طريق اللمس.

– الأيدي تتلامس مع حوالي 10 ملايين بكتيريا يوميًا.

– الهواتف المحمولة تحتوي على بكتيريا أكثر 10 مرات من معظم مقاعد المراحيض، لذلك لا تنس تنظيفها.

– معدل نبضات القلب 72 نبضة، وعدد مرات التنفس من 15 إلى 18 مرة في الدقيقة الواحدة، ويزداد هذا المعدل بمقدار الضعف عند الإصابة بأمراض التسمم الغذائي الذي يحدث نتيجة التلوث وعدم الاهتمام بالنظافة.

– تتلامس مع 300 سطح كل 30 دقيقة في المتوسط، ما يعرضك لـ 840.000 جرثومة.

خاتمة إذاعة مدرسية عن النظافة

وبعد، فهذا ما جاد به الوقت ووسعه الجهد، قدمناه بين أيديكم راجين أن تعم فيه الفائدة لنسعد جميعًا ببيئة نظيفة وحياة صحية ومدرسة جميلة، فشكرًا لكم على إنصاتكم، ونشكر من ساهم في إنجاح إذاعتنا لهذا اليوم، فلا تنسونا من الدعوة الصالحة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.