تخطى إلى المحتوى

أول صورة للطفلة الفلسطينية أمينة بعد علاج عيونها الحمراء

تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي صورة جديدة للطفلة الفلسطينية من غزة أمينة غانم والتي كانت قد أثارت تعاطفًا واسعًا لتحوّل عيونها إلى اللون الأحمر نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة جيش الاحتلال الإسرائيلي يناير الماضي.

وفي الوقت الذي لم يتسن لموقع التحقق من مصدر الصورة، ألا أنها أظهرت تحسنًا كبيرًا في حالتها الصحية، مع تلاشي اللون الأحمر من عينيها بعد تلقيها العلاج اللازم.

وكانت الطفلة أمينة قد وصلت إلى الأراضي القطرية في 2 فبراير الجاري من أجل تلقي العلاج اللازم بعدما أصبحت مُهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة إسرائيلية أثناء تواجدها في منزل مؤقت من الزينكو.

وجاء نقل الطفلة أمينة إلى قطر ضمن الدفعة الثانية عشرة من المصابين الفلسطينيين على متن طائرة إخلاء طبي عسكرية وذلك استكمالًا لمبادرة علاج 1500 مصاب من غزة.

وكان في استقبال المرضى الفلسطينيين، ومن ضمنهم الطفلة أمينة وعائلتها، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، التي حرصت على الترحيب بهم فردًا فردًا والتقاط صورًا تذكارية مع الأطفال المصابين.

عيون الطفلة أمنية غانم تثير تعاطفًا واسعًا

أمام عدسة المصور الصحفي بلال خالد، روت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم واقعة الدهس التي تعرضت لها وعائلتها تحت عجلات دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت أمنية بأنها سمعت صوت الدبابة بينما كانت هي وعائلتها تنام في كرفان من الزينكو، قبل أن تسير الدبابة عليهم ثلاث مرات ليستشهد والدها وشقيقتها.

وكان مراسل الجزيرة، مؤمن الشرافي، قد كشف في وقتٍ سابق أن الدبابات الإسرائيلية دهست كرافان بالقرب من أبراج صيدا في خان يونس وتسببت باستشهاد رب الأسرة وابنه وإصابة 3 أطفال آخرين.

وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.

اقرأ:  أسئلة عن العيد الوطني الكويتي مع الأجوبة

ودشن بعدها النشطاء حول العالم وسم #علاج_أمينة_غانم للمطالبة بتوفير العلاج اللازم لأمينة وإخراجها من غزة في أسرع وقت ممكن قبل تدهور حالتها الصحية.
 

اترك تعليقاً