دعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا موظفي الخدمة الأرضية في مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران إلى تنظيم إضراب تحذيري لثلاثة أيام اعتبارا من اليوم الأربعاء.
وأوضحت النقابة مساء الثلاثاء أن الدعوة لتنظيم الإضراب لمدة ثلاثة أيام في كل أنحاء ألمانيا حتى يوم الجمعة المقبل، موجهة أيضا إلى شركة الصيانة “لوفتهانزا تشنيك”، وشركة “لوفتهانزا أفييشن ترينينج”/لوفتهانزا للتدريب على الطيران/ وشركة “لوفتهانزا تكنيكال ترينينج”/لوفتهانزا للتدريب التقني/.
وأشارت النقابة إلى أن رحلات الركاب لن تتأثر.
ومن المنتظر أن ينضم الموظفون التابعون لشركتى “لوفتهانزا لوجستيك” و”لوفتهانزا تشنيك لوجستيك سيرفسيز” إلى الإضراب في أوقات مختلفة وفقا لموقعهم، الأمر الذي يقلل تأثير الإضراب.
وقالت لوفتهانزا إنها تفترض أن الإضراب التحذيري المزمع لمدة ثلاثة أيام للموظفين الفنيين لن يكون له “تأثير كبير على جدول رحلات لوفتهانزا” يوم الأربعاء.
ونصحت شركة الطيران الركاب بالتحقق من حالة رحلتهم على موقع الشركة الإلكتروني أو في تطبيق لوفتهانزا.
ونظمت النقابة إضرابين لمدة يوم واحد خلال الشهر الجاري. وكان أحدث إضراب لموظفي الخدمات التقنية واللوجستية وخدمات الركاب وخدمات الشحن يوم 20 فبراير، عندما اضطرت لوفتهانزا إلى إلغاء 90% من رحلاتها.
وتسببت الإضرابات في إصابة عمليات لوفتهانزا بالشلل في مركزيها في ميونخ وفرانكفورت، ولكن تم إلغاء الرحلات في العديد من المطارات الأخرى أيضا.
وبعد الجولات السابقة من المفاوضات، رفضت فيردي مؤخرا عرضا جديدا من لوفتهانزا ووصفته بأنه غير كاف بعد يومين من المحادثات بشأن الأجور.
وقالت لوفتهانزا في ذلك الوقت إنها اتخذت “خطوة كبيرة صوب فيردي” وقدمت “عرضا جديدا محسنا”.
ومن بين التحسينات التي طرحت على الطاولة زيادة في الأجور بنسبة 4% اعتبارا من مارس ومكافأة تعويض عن التضخم بقيمة 3 آلاف يورو يتم دفعها في وقت مبكر عما كان مقررا في السابق.
وتقول فيردي إن عرض لوفتهانزا لا يزال غير جيد بما فيه الكفاية.
ومن المقرر عقد الجولة التالية من المفاوضات في الفترة من 13 إلى 14 مارس.