يبدأ الجزائريون، اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بعد أن فتحت لجان الاقتراع في الخارج أبوابها لنحو 800 ألف ناخب منذ الأربعاء الماضي.
وتتنافس في هذه الانتخابات ثلاث شخصيات بارزة، هي: الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، الذي يعتبر الأوفر حظًا للفوز بولاية ثانية، والمرشح الإسلامي عبد العالي حساني شريف، والمرشح الاشتراكي يوسف أوشيش.
ويحق لأكثر من 24 مليون ناخب داخل الجزائر الإدلاء بأصواتهم، في حين يبلغ عدد السكان حوالي 45 مليون نسمة، وينتظر المراقبون نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية مقارنة بالانتخابات الماضية التي جرت في عام 2019.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الأوفر حظا بالانتخابات
ويدعم تبون، البالغ من العمر 78 عامًا، في هذه الانتخابات أحزاب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، بالإضافة إلى عدد من النواب المستقلين.
في المقابل، يقتصر دعم حساني شريف، البالغ من العمر 57 عامًا، على حزب حركة مجتمع السلم “حمس”، الذي يترأسه منذ عام، بينما يمثل يوسف أوشيش، البالغ من العمر 41 عامًا، حزب جبهة القوى الاشتراكية، الذي قاطع الانتخابات الرئاسية منذ عام 1999.
