نظريات علم النفس
علم النفس
يعتبر علم النفس من العلوم القديمة التي ظهرت ضمن العلوم الفلسفية لذلك حاول العلماء الفلاسفة عمل بعض الدراسات
مثل دراسة علم النفس لتفسير أسباب سلوك الأنسان الظاهري بسبب سعي الإنسان قديمًا إلى فهم بعضهم البعض ولهذا السبب سعى العلماء لتلبية هذه الحاجة الإنسانية
لذلك اجتهد علماء علم النفس في فهم كيفية وطريقة عمل دماغ الأشخاص التي تؤثر على سلوك الأفراد في المجتمع
فهو يعطي أصحابه القدرة على توقع تصرفات الأشخاص في المستقبل ومعرفتها بناءًا على أسس علمية, فعلم النفس لايدرس سلوك الإنسان الخارجي فقط بل يهتم ويدرس السلوكيات الداخلية كذلك لدى الأفراد.
ولكن عندما تطورت التكنولوجيا وتوسع العلم توسعًا كبيرًا بدا للعماء ضرورة أن يجعلوا علم النفس علمًا مستقًلًا بذاته عن باقي العلوم
وكان ذلك على يد العالم فونت، فهو أول عالم أنشأ مختبرًا لكي يخدم الأبحاث الخاصة بعلم النفس وكان ذلك خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
تقدم منصة أدواتك أهم المعلومات عن نظريات علم النفس.
تعريف علم النفس
هو العلم الذي يدرس حياة الإنسان النفسية وأيضًا العقلية, ويهتم علم النفس بحالات الإنسان سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية لوظائف الإنسان العقلية.
فهو يركز كذلك على قواعد الفيزياء والبيئة بالنسبة للسلوك, فهو يركز على دراسة سلوك الإنسان دراسة علمية سواء كان هذا السلوك فردي أو جماعي.
النظرية
للنظرية العلمية مكانة متميزة في البحث العلمي سواء كان موضوع هذا البحث ظاهرة طبيعية أم ظاهرة إنساسنة ويعلق عليها عدد من الباحثين أهمية خاصة في تحديد هوية أي علم من العلوم.
تعريف النظرية
النظرية عبارة عن نسق من المعرفة التي تتسم بالتعميم وتفسر الجوانب المختلفة للواقع وتختلف النظرية العلمية عن غيرها من النظريات الرياضية مثلًا في أنها تخضع للتحقق من صدقها
عن طريق الملاحظة التجريبية, كما انها تساعد العلماء في الوقت نفسه على اكتشاف قوانين جديدة أو وضع فروض لاختبار صدقها.
نظريات علم النفس
هناك العديد من النظريات المهمة الموجودة بعلم النفس ومنها.
النظريات السلوكية
تركز النظرية السلوكية على على السلوك الظاهر الذي يمكن ملاحظته وقياسه بغض النظر عما يحدث داخل الفرد, وبخاصة عما يحدث داخل العقل إلا أن السلوكيين من أمثال سكنر ودولارد وميلر
نزعوا إلى إدراك أهمية العوامل الوراثية ودوافع الفرد في تشكيل سلوكه ومن ثم في شخصيته.
النظرية الإنسانية
يطلق عليها القوة الثالثة لعلم النفس بعد نظرية التحليل النفسي والسلوكية وهي تركز على الطبيعة الإنسانية الخيرة حيث ترى أن الإنسان خير بطبعه وواع لسلوكه.
والسلوك دائمًا له هدف محدد ومن روزاد هذه النظرية إبراهام ماسلوالذي ركز على بعض الموضوعات ذات الصبغة الإنسانية مثل تحقيق الذات والإبداع وأهداف الحياة وجودتها والوجود الشخصي والإجتماعي ويعتبرونها من المتغيرات المهمة للحكم على الشخص.
نظريات الشخصية
منذ زمن بعيد والشخصية تحتل اهتمام الفلاسفة والعلماء والمفكرين في محاولة منهم لفهم الإنسان ومن النظريات التي يمكن أن نجدها في هذا الجانب.
نظرية الأنماط
فهي من أقدم النظريات التي حاولت فهم الشخصية وتقسيمها إلى أنواع وترجع بدايتها إلى العالم الإغريقي حيث ربط بين الجوانب الشخصية والفسيولوجية.
نظرية علم النفس الإجتماعي
تتمثل نطرية علم النفس الاجتماعي في تحديد الاتجاه الأساسي للعلم, فأي حياة إجتماعية تبدأ بفعل إجتماعي يصدر عن شخص معين يعقبه رد فعل من شخص آخر ويطلق على التأثير المتبادل بين هذين الشخصين.
فالحياة أساسًا تقوم على التفاعل بين أفراد المجتمع يؤثر ويتأثر بعضهم ببعضهم الآخر وكيان الجماعة واستمرارها يعتمد بالدرجة الأولى على شكل التفاعلات التى تشكل في النهاية العلاقات التي تسهم في البناء الاجتماعي.
ويمكن تعريف التفاعل الاجتماعي على أنه السلوك المتبادل بين الأفراد والجماعات في المواقف والمناسبات المختلفة.
نظريات النمو
تعد نظريات النمو من أكثر العلوم الإنسانية التي تفيدنا في فهم ومعرفة آلية النمو البشري والتطور والتعلم, فهي تهتم بدراسة المبادئ والقوانين والنظريات المتصلة بالنمو الإنساني.
كما يهتم في كل مرحلة من مراحل النمو بمظاهر النمو المختلفة ويهتم بالمطالب والحاجات والمشكلات التي تواجه الفرد.والهدف النهائي لدراسة النمو الأنساني هو تكوين شخصية نامية متطورة بصورة متكاملة.
النظريات الكبرى
هي عبارة عن مجموعة من النظريات الشاملة اقترحها كبار علماء علم النفس مثل سيجموند فرويد فهم يستخدموها كأساس للاستكشاف مثل نظرية التحليل النفسي والنظرية المعرفية ونظرية التعلم.
النظريات الصغرى
تهتم النظريات الصغرى بالسلوكيات الصغيرة الضيقة إلى حد ما, فهي تقوم بناءًا على الأسس التي وضعتها النظريات الكبرى.
النظريات الناشئة
تشكل النظريات الناشئة من خلال الجمع بين عدة نظريات صغرى فهي تقوم وتعتم على البحث في تخصصات مختلفة ولكنها ليست معروفة ومنتشرة مثل النظريات الكبرى.
أساليب دراسة علم النفس
هناك العديد من الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها تعلم ودراسة علم النفس مثل:عندما تقرر دراسة علم النفس
يجب تحديد المجال الذي تريد التخصص فيه, ولمعرفة ذلك بإمكانك تصفح مواقع الإنترنت لمعرفة جميع أنواع المواضيع الفرعية الموجودة بعلم النفس لكي تحدد التخصص القريب إلى اهتماماتك.
من المهم تنظيم الوقت وذلك بعمل جدول زمني لعمل خطة تستطيع من خلالها إنهاء دراستك.يمكنك الاستماع إلى المحاضرات المسجلة القديمة لكبار أساتذة علم النفس، لكي تتعرف على نظريات علم النفس المعاصرة.
دون مفاهيم علم النفس المهمة والملاحظات على الورق حتى تستطيع الرجول إليها عند الحاجة.يمكنك أخذ عدة كورسات في المجال الذي تخصصت فيه في الجامعة او المعاهد التي تختص في تدريس هذا المجال.
البحث عن الكتب من خلال الإنترنت، أو المكتبة المحلية، والتي تتضمن المجال النفسي الذي يختاره الإنسان، وقراءتها، وفهم محتواها جيدًا.
محاولة قراءة الكتب الجامعية المتخصصة في مجال علم النفس فهي أفضل من كتب الثقافة العامة بالرغم من أنها مملة قليلًا لكنها ستعطيك مفهوم واسع وشرح وفير في مجال دراستك.
بداية تأسيس علم النفس
كان هناك العديد من الامراض النفسية والعقلية مثل الهيستيريا والصرع والخرف المبكر والكثير من الأمراض التي تحول حياة الفرد إلى جحيم وللذين حوله أيضًا.
وكان هناك عالمين يتنافسان في حلبة علم النفس بفهم آلية الطبيعة البشرية وسبب سلوك الإنسان الغير طبيعي ويحددون الدافع وراء هذا السلوك وسبب هذه الأمراض العقلية الكثيرة وكان ذلك خلال النصف الأول من القرن العشرين.
لكن مناهج العالمين اختلفت عن بعضها فأحدهما كان يركز على دراسة علم اللاوعي الفردي والآخر على اللاوعي الجماعي, وهما العالمين سيمغوند فرويد مؤسس التحليل النفسي وهو نمساوي الأصل والآخر العالم السويسري كارل جوستاف يونغ مؤسس علم النفس التحليلي.
حيث تفوق العالم فرويد في مجال علم النفس, فهو شارك في نشأة الثقافة المعاصرة وكذلك الحياة اليومية وقد اجتذب حوله العديد من الأنصار.
ولكن لاننسي تأثير العالم يونغ فهو احتل المرتبة الثانية بعد فرويد مباشرة، فالفضل يرجع ليونغ في انتشار المصطلحات النفسية بين العامة والتفريق بين الشخصيات مثل الشخصية الانطوائية والشخصية الانبساطية والدراسة الشاملة لمفوم اللاوعي الجمعي.
تاريخ علم النفس
يعد اهتمام الإنسان بتأمل ودراسة سلوكه الذاتي وسلوك من يحيط به قديم قدم وعي الإنسان بوجوده ووجود الأخرين, ومع بداية القرن التاسع عشر
بدأت العديد من المحاولات التجريبية لدراسة العديد من الموضوعات مثل دراسة علم النفس والتفكير والتعلم.ويعد علم النفس من العلوم القديمة
التي ظهرت ضمن العلوم الفلسفية لذلك حاول العلماء الفلاسفة عمل بعض الدراسات مثل دراسة علم النفس لتفسير أسباب سلوك الأنسان الظاهري بسبب سعي الإنسان قديمًا إلى فهم بعضهم البعض ولهذا السبب سعى العلماء لتلبية هذه الحاجة الإنسانية.
وظهرت من هذه التصورات التي تصورها العلماء العديد من النظريات الفلسفية النفسية كنظرية للمعرفة ونظرية الوجود, فلسفة العقل، والقيم وغيرها من النظريات, فظهرت العديد من الآراء ووجهات المظر المختلفة من الفلاسفة القدماء والتي تهتم بعلم النفس والفلسفة مثل الفيلسوف سقراط
فهو كان يحاول الوصول إلى معرفة حقيقة ذات الإنسان فهو آمن بمبدأ قراءة العقل الاستدلالات القياسية في دراسته لمعرفة النفس الإنسانية.
ولكن عندما تطورت التكنولوجيا وتوسع العلم توسعًا كبيرًا بدا للعماء ضرورة أن يجعلوا علم النفس علمًا مستقًلًا بذاته عن باقي العلوم وكان ذلك على يد العالم فونت، فهو أول عالم أنشأ مختبرًا لكي يخدم الأبحاث الخاصة بعلم النفس وكان ذلك خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.