تخطى إلى المحتوى

مُقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

سلط عدد من كبار الصحف المصرية؛ الصادرة اليوم الخميس، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي مقاله “صندوق الأفكار” بصحيفة “الأهرام”، وتحت عنوان “معجزة مصر”، أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الصحيفة، أن معجزة مصر في شعبها، و”القادرون باختلاف” هم معجزة مصر، وسر من أسرار بركتها وعظمتها.

وقال إن احتفالية قادرون باختلاف تمنح طاقة إيجابية عظيمة، للشعور بأن هناك آخرين لديهم ظروف صعبة وعسيرة، لكنهم يطردون اليأس والاستسلام، وينحتون في الصخر، ولأنهم مخلصون في هدفهم، فإن الله يكون دائما حليفا ومساندا لهم، وبتوفيقه ينجحون فيما يفشل فيه الآخرون من الأصحاء فنجدهم أبطالا مرموقين في المجالات المختلفة، وموهوبين في المجالات الثقافية والعلمية المختلفة.

وأضاف الكاتب أن ميزة الرئيس السيسي هي أنه الرئيس الوحيد في تاريخ الدولة المصرية الذي اهتم بهذه الفئة، ويحرص على الاحتفال معهم سنويا بيومهم رغم المشاغل والأعباء التي ينوء بحملها الجبال في تلك الظروف الصعبة والمعقدة إقليميا وعالميا.. حب الرئيس للقادرين باختلاف جعله يوجه بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف؛ ليكون هو الرقم الأضخم الذي يتم تخصيصه لهذا الصندوق والذي من خلاله يتم الصرف على أنشطة «قادرون باختلاف» وتلبيه احتياجاتهم في دلالة عميقة على الإيمان العميق بتلك الفئة الاستثنائية التي هي معجزة مصر ومعجزة الإنسانية كلها”.

واختتم مقاله بالقول: “كل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته ودعمه للقادرين باختلاف وما ترتب على ذلك من طاقة إيجابية هائلة لكل ذي عقل وضمير”.

وفي مقاله “بدون تردد” بصحيفة “الأخبار” وتحت عنوان “ضرورة لا بد منها «١»”، قال الكاتب الصحفي محمد بركات: “إذا ما أردنا التحدث بالصراحة والشفافية الواجبة، وهو ما يجب علينا القيام به في كل الأحوال وكافة الأوقات، بوصفه من المهام الرئيسية والواجبات الأساسية التي يجب علينا الالتزام بها تجاه القراء وعموم المواطنين، في إطار المصداقية والثقة المتبادلة، التي يجب أن تكون هي المقصد والغاية لنا جميعا عندما يتعلق الأمر بالرأي في أمر من أمور الشأن العام”.

اقرأ:  كيف غفر الله لقـ.اتل الـ100 نفس؟ علي جمعة يوضح

وأضاف: “في هذا الإطار أحسب أن الحاجة إلى الالتزام بذلك تصبح ماسة وضرورية، إذا تعلق الأمر بما يتصل بالأزمة الاقتصادية التي تؤرقنا جميعا، فضلا عن أهمية وضرورة الالتزام بذلك في كل الظروف والأحوال.. وانطلاقا من ذلك أقول بوضوح وشفافية، إنه نظرا لما نشهده ونعايشه منذ فترة ليست بالوجيزة، من ظروف اقتصادية خاصة انعكاسا وتداعيا لما طرأ على العالم والمنطقة وعلينا، نتيجة جائحة «الكورونا»، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ثم العدوان الإسرائيلي الإرهابي على غزة، فإن هناك ضرورة لابد من الإلمام بها والعمل على الالتزام بها، في مواجهة التحديات التي فرضتها وتفرضها هذه الظروف الاقتصادية الخاصة وانعكاساتها علينا جميعا”.

وتابع الكاتب: “هذه الضرورة تقتضى التفهم العام لدى جميع المواطنين بأهمية اللجوء إلى نوع من التقشف العام للدولة في الاستهلاك، لا يصل إلى حد التضييق، ولكنه بالقطع والضرورة يبتعد عن حدود الإسراف، في الإنفاق الذي كنا معتادين عليه من قبل بصفة عامة، ويأخذ في جوهره بمبدأ الترشيد في الاستهلاك في كل المجالات”.

واختتم بالقول: “لابد أن نعى تماما وندرك باليقين، أن الحكومة ليست هي المسئولة ولا المكلفة وحدها بذلك، حيث إن التقشف العام مسئولية عامة لنا جميعا على كل المستويات الاجتماعية، وبين كل الفئات في المجتمع على شموله وعمومه”.

وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة “الجمهورية”، وتحت عنوان “الإنسانية المتدفقة”، أشار الكاتب الصحفي عبد الرازق توفي،ق رئيس تحرير الصحيفة، إلى أن مصر خلال خمسة عقود سابقة فرضت عليها «غيبوبة استراتيجية» تجاهلت ونسيت وهمشت الحجر والبشر، افتقدت رؤية المشروع الوطني الشامل للإصلاح والبناء والتنمية والتقدم وعانت من تقزم الرؤية وضعف الإرادة.

ولفت إلى أن مصر كانت قبل الرئيس السيسي تعانى من “غيبوبة استراتيجية» تحولت في عهده إلى يقظة استراتيجية تاريخية وشاملة وغير مسبوقة لبناء البشر والحجر.. بأروع ما يكون وبناء الدولة الحديثة القوية القادرة التي تعمل من أجل المستقبل وتتمتع بأعلى درجات بُعد النظر واستشراف المستقبل والعمل لأكثر من 100 عام.

اقرأ:  برلماني: مشروع رأس الحكمة نقطة بداية يجب استغلالها لصالح قطاع الاستثمار

وقال إن المشاهد التي رأيناها بالأمس خلال احتفالية قادرون باختلاف -التي تنظم للعام الخامس على التوالي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وما تحتويه من إنسانية متدفقة ومنهمرة وعطاء وجبر للخواطر – تكشف بوضوح عمق وعبقرية عقيدة الدولة المصرية التي وضعت الإنسان المصري في مكانة عالية ومرموقة فهو البطل وهو الهدف والغاية من بناء فريد يجري في كل ربوع البلاد بوتيرة وجودة أسرع ما توقعه الجميع.. لم ينس أو يتجاهل أو يهمش فئة من المجتمع أو منطقة في الوطن، بل شمل كل الفئات وكل المناطق.

واختتم الكاتب: “الحقيقة بالأمس كان يوما حافلا وثريا بالمعاني والرسائل والمشاعر والتدفق الإنساني.. جسد عظمة القائد العظيم المخلص الشريف الذل يحيط شعبه ووطنه وأمته بالاهتمام والرعاية والاحترام والمشاعر الإنسانية والعلاقات الأخوية، فدائما الرئيس السيسي يصنع الفارق؛ لذلك فهو استثنائي في كل شيء، في نجاحاته وإنجازاته فيما قدمه لهذا الوطن وشعبه.. الرئيس السيسي مؤمن بشكل عميق أن ثروة مصر الحقيقية وكنزها هو شعبها ومواردها البشرية، وفي مقدمتهم ذوو الهمم؛ لذلك جاءت الإنجازات والنجاحات والمشروعات العملاقة والرعاية والاهتمام ووضع المواطن على رأس الأولويات على جميع الأصعدة”.

اترك تعليقاً