تخطى إلى المحتوى

من هي الملكة رانيا العبدالله؟ | ملف الشخصية | من هم؟

الملكة رانيا العبدالله

ملكة المملكة الأردنية الهاشمية.

وهي رئيسة مجلس الأمناء في كل من: “المجلس الوطني لشؤون الاسرة”، ومتحف الأطفال الأردن”، و”مؤسسة نهر الأردن”، و”الجمعية الملكية للتوعية الصحية”، و”صندوق الأمان لمستقبل الأيتام”، كما أنها عضوة مجلس أمناء “المنتدى الاقتصادي العالمي”، ورئيسة مجلس ادارة “مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية”، والرئيسة المشاركة لمجلس أمناء “الجامعة العربية المفتوحة”.

ولدت في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني من مدينة طولكرم، وتزوجت الملك عبدالله الثاني في 10 حزيران/يونيو 1993، ورزقا بنجلين؛ هما ولي العهد الأمير الحسين، والأمير هاشم وبابنتين؛ هما الأميرة إيمان، والأميرة سلمى.

من أبرز مشاريعها ضمن مجال حقوق الطفل والمرأة مشروع “مدرستي”، الذي انطلق عام 2008 ويهدف لصيانة البنية التحتية وتأهيل 500 مدرسة حكومية أردنية بشراكة بين القطاع العام والخاص، و”جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي” التي انطلقت عام 2005 بناءً على توجيه منها.

بعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن، مارست نشاطاتٍ تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية، مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى. وباعتبارها شخصية عالمية، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، حيث في الأردن تركز جهودها على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب. أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع.

افتتحت “مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات” عام 2001، و”أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين” عام 2009، وأطلقت “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز” عام 2006، و”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز” عام 2008، فضلاً عن توفيرها عدداً من البعثات الدراسية والتدريبية للطلبة والعاملين الأردنيين، في مجالات الإدارة والتسويق والتصميم، وإدارة الأعمال، وعلم النفس، والهندسة، والحقوق، وغيرها، بالتعاون مع عدد من الجامعات حول العالم.

اقرأ:  من هي هناء الرستماني؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

وبتوجيه من الملكة رانيا، أطلقت “مؤسسة نهر الأردن” عام 1998، برنامج “أمان الطفل”، بهدف تحديد الاحتياجات الفورية لحماية الأطفال المعرضين للإساءة وتبني حملة طويلة الأمد لزيادة الوعي المجتمعي حول العنف ضد الأطفال. وخلال أغسطس/آب 2000، عملت رعلى إنشاء “دار الأمان” لتحسين حياة الأسرة الأردنية، ويعتبر أول مركز من نوعه في المنطقة، ويقدم الحماية وإعادة التأهيل للأطفال المعنفين والمستغلين إضافة إلى تقديم المشورة للعائلات.

أنشأت أيضاً “صندوق الأمان لمستقبل الأيتام” عام 2006، بهدف رعاية الشباب والشابات الأيتام المستفيدين في الأردن، لمساعدتهم على تأمين مستقبلهم. وأنشأت أيضاً أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن وترأسته، وتم افتتاحه في 23 مايو/أيار 2007، ويهدف لإيجاد بيئة تعليمية لخبرات تفاعلية تملك القدرة على تشجيع وتعزيز التعلم مدى الحياة لدى الأطفال وأسرهم.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2007، ونظراً لجهود الملكة رانيا في رعاية الطفل، دعتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لتنضم إلى المبادرة العالمية للقيادة الإنسانية للمنظمة، حيث عملت جنباً إلى جنب مع كبار قادة العالم مثل رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، بهدف بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التي تتصل مباشرة بصحة الأطفال وتعليمهم ورفاهيتهم. وفي أغسطس/آب 2009، أصبحت رئيسة فخرية لمبادرة “منظمة الأمم المتحدة” لتعليم الفتيات، وتشارك في مؤتمرات واجتماعات دولية، مثل “مبادرة كلينتون العالمية”، و”المنتدى الاقتصادي العالمي”.

عام 2009، اختيرت الملكة رانيا مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة “هدف واحد”، التي أطلقتها في لندن بدعم من “مبادرة التعليم للجميع” و”الاتحاد الدولي لكرة القدم”. وتهدف الحملة إلى توفير 75 مليون فرصة للأطفال الذين حُرموا من التعليم في أفقر دول العالم. وعام 2012، اختارها الأمين العام لـ”الأمم المتحدة” عضواً في اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى التي ستقدم الاستشارة حول أجندة التنمية العالمية لما بعد 2015، وهو الموعد المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

اقرأ:  من هو محمد زكي مصري؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

نالت عدة جوائز أهمها: “جائزة والتر راثيناو” من قبل “مؤسسة والتر راثيناو” في ألمانيا لجهودها من أجل السلام وتشجيع الحوار والتفاهم بين الحضارات، و”جائزة جايمس سي مورغان الإنسانية” في الولايات المتحدة الأميركية، و”جائزة فارس العطاء العربي” من قبل “ملتقى العطاء العربي” في الإمارات العربية المتحدة، و”جائزة الشمال/الجنوب” في البرتغال، و”جائزة يوتيوب للإبداع”، وأدرجتها مجلة “فوربس” ضمن قائمة أقوى 100 سيدة في العالم للأعوام 2006، و2009، و2010، و2011.

كتبت عدداً من قصص الأطفال، إحداها بعنوان “سلمى وليلى” وهي مستوحاة من قصة حقيقية عاشتها هي في طفولتها، إضافة إلى قصص أخرى وهي: “هبة الملك” و”مها الجبيلية”، و”مبادلة الشطائر”.

حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال والحاسبات والمعلومات من “الجامعة الأميركية في القاهرة”، وشهادة الدراسات المعمقة في العلوم الإدارية من قسم الدراسات التجارية العليا في “جامعة باريس”، ودرست في “المدرسة البريطانية في الكويت”.

اترك تعليقاً