مستثمر ورجل أعمال سعودي.
وهو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة “مجموعة عبداللطيف جميل”، ومستثمر ومطور رئيسي في “فندق أنجم” في مكة المكرمة.
كما أنه مؤسس ورئيس مجلس إدارة كل من “مبادرة باب رزق جميل” التي تهدف لخلق فرص عمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و”مجتمع جميل” الذي يسعى إلى تطوير العلوم لمساعدة المجتمعات على الازدهار، و”مؤسسة مجتمع جميل السعودية” التي تدير مجموعة من البرامج الاجتماعية ومبادرات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية.
وضع محمد جميل نصب عينيه على تطوير “مجموعة عبدالطيف جميل” وتوسيع شراكتها مع “تويوتا”، حتى أصبح أهم شريك لهذه الشركة اليابانية حول العالم. وتوسعت مجالات استثمارات الشركة بالدخول في مجال التقسيط والعقارات، ومنها أصبحت أكبر شركة للتقسيط في السعودية.
كذلك دعم تأسيس “مؤسسة فن جميل” التي تعتبر من أهم المنظمات غير الحكومية المتخصصة في رعاية الفنانين والمبدعين حول العالم.
يعتبر جميل من أبرز رواد العمل الخيري حول العالم، حيث تم تعيينه سفيراً لدى “مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية”، وعضواً في مجلس أمناء “كلية الأمير تشارلز للفنون التقليدية”.
وكجزء من مسؤوليته الاجتماعية، وتقديره للفن الإسلامي، أسس صالة تعرض أكثر من 100 ألف قطعة فنية إسلامية في متحف “فيكتوريا وألبرت” بلندن.
نال “وسام الملك عبدالعزيز” من الدرجة الأولى من قِبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تقديراً لمساهمته في توفير فرص عمل لمواطني ومواطنات السعودية.
كما حاز على “وسام فارس فخري” من قِبل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وذلك لمبادراته الاجتماعية وأعماله الخيرية ودعمه لتطوير الفن والثقافة.
حاصل على بكالوريوس في الهندسة من “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” في الولايات المتحدة الأميركية، كما درس هندسة السيارات في اليابان.