تخطى إلى المحتوى

من هو مايكل بورتر؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

مايكل بورتر

واضع أسس الاستراتيجية الحديثة وأحد أكثر المفكرين نفوذاً في العالم في مجال التخطيط الاستراتيجي والقدرة التنافسية.

ولد بورتر عام 1947 في ولاية ميشيغان الأميركية، ودرس هندسة الفضاء في جامعة برينستون، وحصل بعد ذلك على ماجستير في إدارة الأعمال من كلية هارفارد للأعمال ودكتوراه في الاقتصاد التجاري من قسم الاقتصاد بجامعة هارفارد.

تقلد بورتر في عام 2000 منصب أستاذ جامعي من جامعة هارفارد، وهو أعلى تقدير يمكن منحه لأحد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعة المرموقة، كما أنه أستاذ بجامعة الأسقف وليام لورانس في كلية هارفارد للأعمال ومدير معهد الاستراتيجية والتنافسية فيها، والذي تأسس عام 2001 لتعزيز عمله وأبحاثه.

تركز عمل بورتر في بدايته بمجال المنافسة الصناعية واستراتيجية الشركات، حيث كان رائداً في استخدام النظرية الاقتصادية لتطوير فهم أكثر عمقاً للمنافسة الصناعية والخيارات المتاحة أمام الشركات لمواجهة المنافسة.

انتقل بورتر بعد ذلك إلى التنمية الاقتصادية والقدرة التنافسية، حيث انصب عمله على الأسس الاقتصادية الجزئية للتنمية الاقتصادية الوطنية والإقليمية، وقدم أبحاث نظرية وتجريبية حول مفهوم التكتلات وتأثيرها في الأداء الاقتصادي.

قاد بورتر “مشروع التموضع الجغرافي للتكتلات” (Cluster Mapping Project) الذي كان يهدف إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد الأميركي عن طريق مساعدة مختلف الشركات المتكتلة والمناطق الجغرافية المختلفة على فهم أفضل لتركيبتهم الاقتصادية والعوامل التي تضمن الأداء الإيجابي، لينتشر هذا المعيار بعد ذلك إلى أوروبا والعديد من البلدان الأخرى. 

بلور بورتر نظريات جديدة في مجال السياسة البيئية، ودور الشركات في المجتمعات وأثرها في حل بعض المشكلات الاجتماعية، ثم كرس اهتمامه منذ بداية العقد الأول من القرن العشرين لمجال اقتصاد الرعاية الصحية.

لم يبخل بورتر بخبرته المتراكمة على مر عشرات السنين، ودرّس عدة أجيال من طلاب الإدارة والأعمال في مختلف الجامعات، كما قدم النصح والاستشارة للقادة الاقتصاديين والسياسيين في الولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم.

اقرأ:  من هو خليفة سعيد سليمان؟ | ملف الشخصية | ويكيبيديا

لا تخلو أي كلية لتدريس الإدارة والأعمال من أفكاره، كما يتم التطرق إلى أعماله في العديد من التخصصات الاقتصادية والسياسية، وتُعتمد نظرياته على نطاق واسع من قبل صانعي السياسات الحكوميين وممارسي التنمية الاقتصادية على مستوى العالم.

حصل مايكل بورتر على العديد من الجوائز والأوسمة العلمية بما في ذلك جائزة “آدم سميث” من الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، ووسام “جون كينيث جالبرايث ميدل”، وجائزة “ديفيد أيه ويلز” في الاقتصاد عام 1973 من جامعة هارفارد، وأعلى جائزة من أكاديمية الإدارة للمساهمات العلمية في الإدارة، فضلاً عن فوزه سبع مرات بجائزة “ماكينزي أوورد” (McKinsey Award) لأفضل مقال في مجلة هارفارد بزنس ريفيو.

نال بورتر أيضاً 24 درجة دكتوراه فخرية والعديد من الأوسمة الوطنية والحكومية، كما حصل على جائزة “الإنجاز مدى الحياة” الأولى على الإطلاق من وزارة التجارة الأميركية لمساهمته في التنمية الاقتصادية، وانتخب زميلاً فخرياً للجمعية الملكية في إدنبرة باسكتلندا وغيرها من الجمعيات الفخرية. 

نشر بورتر عشرات المقالات، وألف عدة كتب منها: كتاب “إعادة تعريف نظام الرعاية الصحية الألمانية: الانتقال إلى نظام يعتمد على القيمة” (Redefining German Health Care, Moving to a Value-Based System) عام 2012 بالمشاركة مع “كليمانس غوث” (Clemens Guth)، وكتاب “الاستراتيجية التنافسية: تقنيات تحليل الصناعات والمنافسين” (Competitive Strategy: Techniques for Analyzing Industries and Competitors) عام 1980، وكتاب “حالات في الاستراتيجية التنافسية” (Cases in Competitive Strategy) عام 1983، وكتاب “الميزة التنافسية: خلق الأداء المتفوق والحفاظ عليه” (Competitive Advantage: Creating and Sustaining Superior Performance) عام 1985، وكتاب “الميزة التنافسية للأمم” (Competitive Advantage of Nations) عام 1989، وكتاب “إعادة تعريف الرعاية الصحية” (Redefining Health Care) عام 2006، وكتاب “صناعة السياسة” (The Politics Industry) عام 2020 بالمشاركة مع “كاثرين ديل”.

اقرأ:  شركة سوبر جنرال؟ | ملف الشركة | ويكيبيديا

من أشهر أقواله:

يكمن جوهر الاستراتيجية في معرفة ما لا يجب القيام به.

يميل الفرق في الجودة إلى التلاشي كلما نضجت الصناعة.

فهم بنية الصناعة أمر جوهري من أجل تحديد تموقع الإستراتيجية الفعالة.

اترك تعليقاً