ولي العهد السعودي السابق، والنائب السابق لرئيس “مجلس الوزراء”. تم إعفاؤه من منصبه بناءً على طلبه في 29 أبريل 2015.
شغل منصب مدير عام “رئاسة الاستخبارات السعودية” بين 2005 و2012. وخلال يوليو 2012، تم تعيين مقرن مستشاراً ومبعوثاً خاصاً برتبة وزير. في 1 فبراير 2013، عينه الملك عبد الله نائباً لرئيس الوزراء، ليكون خامس أمير ملكي سعودي يشغل هذا المنصب. تولى هذا المنصب سابقاً من قبل الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، والملك عبدالله، ومن ثم تولي العهد الأمير سلطان، والراحل ولي العهد الأمير نايف. وفي 27 مارس 2014، تم تعيينه نائب ولي العهد الثاني في خطة الخلافة وراء شقيقه سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كان الأمير مقرن بن عبدالعزيز طيار سلاح الجو. انضم خلال 1964 إلى “القوات الجوية الملكية السعودية”، وتم تعيينه قائداً في “القوات الجوية” عام 1970. خدم في عدة مناصب بـ”القوات الجوية” بين 1973 و1977 قبل تعيينه معاوناً لمدير العمليات الجوية، ثم ارتقي إلى رئيس العمليات والتخطيط للـ”RSAF”.
في 18 آذار 1980، عين الملك خالد الأمير مقرن حاكماً لحائل، واستمرت ولايته حتى 1999، وفي 24 نوفمبر 1999، تم تعيينه حاكماً لمنطقة المدينة المنورة خلفاً لشقيقه الراحل عبد المجيد بن عبد العزيز، وبقي في منصبه حتى أكتوبر 2005.
ولد الأمير مقرن بن عبد العزيز في الرياض يوم 15 سبتمبر 1945. درس الأمير مقرن في “معهد الرياض النموذجي”، ومن ثم في “كلية القوات الجوية الملكية البريطانية” في كرانويل، وحصل على شهادة الطيران برتبة ملازم أول عام 1968. وحصل أيضاً على دبلومة فيما تعادل درجة الماجستير، من دورة الأركان العامة في الولايات المتحدة في عام 1974.