قال مندوب الجزائر في مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء: “نشعر بقلق بالغ إزاء تصعيد العنف شمالي سوريا وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد”.
وأضاف خلال جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة: “العالم يركز على الوضع في غزة لكن علينا ألا ننسى سوريا”.
وتابع: “نتمنى إزالة العراقيل والمسائل العالقة أمام مضي سوريا قدمًا في عملية بناء السلام”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، بطلب من الجزائر وثلاث دول أخرى، جلسة مفتوحة حول الأمن الغذائي في غزة.
وتعقد هذه الجلسة المفتوحة بعد طلب تقدمت به كل من الجزائر وغيانا وسويسرا وسلوفينيا، لمناقشة حالة الأمن الغذائي بغزة في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأكدت السلطات الفلسطينية في غزة، في تصريحات سابقة، أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.400.000 مواطن، محذرة من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، داعية أحرار العالم لكسر الحصار والضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولا إلى المجاعة منذ شروعه في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مركز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع.