تخطى إلى المحتوى

مكانها الشارع.. بيان هام من الشيخ محمد أبو بكر بشأن الهجوم عليه بعد فتواه حول تربية القطط

أصدر الدكتور محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف بيانا هاما بشأن الجدل الذي أثار خلال الساعات الماضية حول تصريحاته بشأن تربية القطط والعناية بها.

تصريحات محمد أبو بكر حول تربية القطط

وقال الدكتور محمد أبو بكر: مرحبا بربيع الأنوار ومولد نبي السلام، يسرني في الليلة الأولى من شهر ربيع الأنوار أن أهنئ شعوب الأرض بمولد سيد الأكوان صل الله على حضرته وآلة، متابعا: وبخصوص ما حدث في حلقة يوم الجمعة في برنامج إني قريب على شاشة قناة النهار فإنني أود أن أبين ما يلي: من الأمور التي لا تقبل الجدل والنقاش حث الإسلام على الرفق بالحيوان والعطف على جميع المخلوقات والكائنات لأن الله بين لنا في القرآن بأنهم أمم أمثالكم والروح مصانة أيًا كان نوعها ولا يوجد عاقل في الدنيا يمنع أو يحرم إطعام الحيوان أبدًا والنبي حذر من الإساءة للحيوان بأي نوع من الإساءة.

واصل أبو بكر: ولذا جاء في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.

وتابع أبو بكر: لقد كرم رسولنا الكريم الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي بأبي هريرة الذى كان من أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف لاعتنائه بقطة كان يحملها دومًا في كمه ويعتنى بها ولذا شرفه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللقب، متابعا: حين رددت على المتصلة بأن الأصل في أن الحيوان مكانه الشارع فهذا لا يمنع تربيتها في البيت بالضوابط الشرعية والوقائية لا سيما وهناك أنواع من هذه القطط صار وجودها في الشارع بمثابة هلاك محقق ومن هنا فالرحمة تمنع إخراجها من البيت.

اقرأ:  محمد عبد المنعم يعتذر عن عدم الحضور لمعسكر منتخب مصر

وأضاف محمد أبو بكر: بخصوص قضية التعقيم التي وردت في الاتصال والتي قلت حينها يحرم صرف جنيه عليها وفهم على سبيل الخطأ على أنه مقصود به الطعام والاعتناء بالقطة وهذا غير صحيح وإنما الكلام مقصود لفظًا ومعنىً بالعقيم الذى أرى أنه من الإسراف فضلًا عن أنه اعتداء على حق الحيوان ومنعه من ممارسة حقه الذى جعله الله له فضلًا على أنه تغيير لخلق الله ولذا أرى بأنه من الرحمة أيضًا توجيه هذه الرعاية للأكثر احتياجا من بنى الإنسان.
 

واختتم الداعية: إنني أعتذر لكل من فهم كلامي خطأ أو أساء فهمه لا سيما ولشخصي الفقير العديد من الفيديوهات التي تحدثت فيها عن حق الحيوان والرفق به من منظور الشرع الرحيم  كما أنني أعذر كل من أساء لشخصي بدافع الغيرة على المخلوق الضعيف الذى لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا وغفر الله لي ولجميع الناس أجمعين.