يعرض متحف قصر المنيل، م إحدى اللوحات التي رسمها أحد المستشرقين لأحد المماليك الفارين من فوق سور قلعة صلاح الدين الأيوبي، وتُعرض اللوحة حاليًا على يسار صالون الصدف بسراي الإقامة، وذلك اللوحة تأتي في إطار ذكري مذبحة القلعة.
وقالت إدارة متحف قصر المنيل، في بيان لها، إن مكيدة القضاء على المماليك أو مذبحة القلعة؛ هي واقعة شهيرة في التاريخ المصري دبرها محمد علي باشا للتخلص من أعدائه المماليك، وقد كانت هذه الفكرة هي فكرة لاظوغلي باشا.
لوحة لأحد المماليك الفارين من مذبحة القلعة
حيث أقام محمد على باشا حفل كبير لوداع ابنه طوسون باشا لخروجه في أحد الحروب فدعا زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور معهم، ثم أغلق خلفهم الأبواب الضخمة وأمر جنوده بإطلاق النار عليهم، يُروى أن بعض المماليك استطاعوا الهرب بالقفز من فوق أسوار القلعة وركوب أحصنتهم والهرب إلى الصعيد المصري.
متحف قصر المنيل
ويعد متحف قصر المنيل من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، ويعبر عن فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، وينفرد بتصميمه المعماري الرائع، فقد بنيّ على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، كما يتضمن أيضًا بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، وشاعت فيه الروح العثمانية، لذا فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.
