يبدو ان رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرف بنيامين نتنياهو بات يعيش في عزلة داخلية وخارجية ولم يعد بالامكان الاستمرار مع ايا من الفرق الامنية والعسكرية في كيان الاحتلال الذين يقاطعونه
وتتحدث وكالة الأنباء الفرنسية عن ان غالبية حكام العالم ينظرون لحكومة نتنياهو على أنها عائق أمام الجهود الدولية لاستعادة الاستقرار، فيما تشير صحيفة يديعوت أحرونوت الى ان رئيس اتحاد نقابات العمال بإسرائيل يعلن الانضمام إلى المظاهرات المطالبة باستبدال حكومة نتنياهو.ا
وتشير استطلاعات لرأي الى ان رئيس حكومة الاحتلال الفاقد لاي شعبية لن يحصل الا على جزء يسير من الاصوات في حال اجريت الانتخابات البرلمانية ويظهر حصول حزب المعارض بيني غانتس على 40 مقعدًا والليكود على 18 مقعدًا لو جرت الانتخابات الآن
وقد أظهر الاستطلاعأن قوة (المعسكر الرسمي) برئاسة بيني غانتس تتعزز بأربعة مقاعد ليحصد أربعين مقعدًا لو اجريت الانتخابات في هذه الفترة مقارنة مع الأسبوع الماضي حيث حصل على 36 مقعدًا. ما يجعله الحزب الأقوى في إسرائيل بلا منازع.
بالنسبة لحزب الليكود اليمني المتطرف الذي يقوده نتنياهو فانه سيحصل 18 مقعدًا.
وواصل الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو خسارة شعبيته وهو ما يجعله متأخرًا كثيرًا عن المعسكر الرسمي. ويؤكد استطلاع اسرائيلي ان حزب هتسيونوت هداتيت لا يتجاوز نسبة الحسم وكذلك الامر بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي. ومن اللافت ان حزب العمل يختفي عن الخارطة السياسية الحزبية حيث لم يصوت لصالحه أحد ممن شملهم الاستطلاع.
فيما يتعلق بالاحزاب المشكلة للائتلاف المتطرف الذي يحكم اسرائيل فقد قالت صحيفة معاريف انها ستحصل على 44 مقعدا إذا أجريت الانتخابات الآن، مقارنة بـ 48 الأسبوع الماضي. بينما حصل المعسكر المعارض على 71 مقعدًا.