تخطى إلى المحتوى

مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل

مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل هي من الآيات الشعرية التي يتردد صداها في ألسنة الناس ، وهي حقيقة واقعية تتحدث عن قدرة الله القدير على تغيير مجرى الكون في غمضة عين ، فهل هذه العبارة الشهيرة؟

مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل

وقد تعددت الأقوال المأثورة عن صاحب هذا البيت الشعري. بين الغمزة واهتمامه ، ينتقل الله من دولة إلى أخرى ، لكن الأكثر شيوعًا أن صاحبها هو مسفر بن مهلهل اليانباغي ، وهو شخصية غير معروفة تاريخيًا.

شعر دع المقادير تجري في أعنتها

اعتاد الشعراء العرب القدماء أن يعطينا الحكمة والأمثال التي شعروا بها من خلال أبيات شعر منسوجة بطريقة ناعمة ومميزة ، ومن هذه الآيات ما يلي: دع الكميات تجري في مقاليدها ، وتبقى فقط فارغة الأفق. بين طرفة عين واهتمامه ، ينتقل الله من حالة إلى أخرى.

شرح مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال

القصد من هاتين الآيتين الشعريتين هو ترك الأمور على ما هي عليه ، كما قصد الله تعالى ، ولا تمضي ليلتك إلا عندما تفرغ من الذهن وتتوقف عن التفكير في طريقة تدبير شؤونك وحياتك ، لأن الله تعالى هو قادرون على تغيير حياتك في غمضة عين ، وهذه ليست حكمة الشاعر فقط في شعره ، بل هي حقيقة قدرة الله تعالى على كل شيء ، كما جاء في قوله تعالى: الأمر هو فقط أن يشاء شيئًا ليقوله له ، كن ، وهو كذلك}.
شاهد أيضًا: الشاعر الذي قال: “كوني جميلة ، ترين الوجود جميلاً”.

أمثلة متداولة من دع المقادير تجري في أعنتها

معتبرا أن صاحب هذه الآية الشعرية لم يتم التعرف عليه بين طرفة عين واهتمامه ، فالله ينتقل من حالة إلى أخرى ، لذلك أصبح من الصالح العام الذي تعامل به كثير من الشعراء مع تغيير بسيط في القافية أو أي شيء. من ملاحظاته ومنها ما يلي:

  • قال التغري:
اقرأ:  ماذا يوجد في جيب ميسي

لا تبقى مستيقظًا إذا كان القوت قصيرًا ، ونم في ظل حياة ناعمة وطرية ، لأن بين نوم العين واهتمامها يمر الوقت من حالة إلى أخرى.

  • كما قال ابن نُباتة المصريّ:

وهو مشتت بأمل الشبح ، مشغول ، وأنت فقط تنام بلا عقل ، بين الغمز وانتباهه ، ينقل الهجر من حالة إلى أخرى.

  • قال الشاعر عبد الله الصيرفي:

ودع أمورك في مشاكلهم ، وفكر مليا ، ولا تسأل عن الخبر ، بين الغمز واهتمامه ، الله ينتقل من الصعب إلى السهل ، ها نحن نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل، ثم انتقلنا للحديث عن شرح الخطين الشعريين ، لنختتم بأمثلة متداولة في سياق الخط الشعري.

اترك تعليقاً