يحتفل المسلمون بعد مغرب يوم السبت القادم، بإحياء ليلة النصف من شعبان 1445هـ، وذلك لفضل هذه الليلة المباركة، التي تطل علينا حاملة معها عبق البركات والخير، كما أنها من الفرص الروحانية العظيمة لكل عبد مسلم، حيث من الممكن إقامة هذه الليلة في التقرب إلى الله، وذلك من خلال الدعاء والإكثار من العبادات والطاعات، وستبدأ هذه الليلة من مغرب السبت 24 فبراير حتى فجر الأحد 25 فبراير.
ليلة النصف من شعبان 1445هـ
يفصلنا ساعات معدودات عن هذه الليلة الفضيلة، حيث يترقبها جموع المسلمين بالعالم الإسلامي، حيث يحرص الكثير منهم على اغتنامها، وذلك من خلال التضرع إلى الله والقيام والإكثار من الدعاء، فقد شهدت هذه الليلة تحول قبلة الصلاة للمسلمين من المسجد الأقصى، لتصبح قبلتهم نحو المسجد الحرام بمكة، لذلك يعتبرها المسلمون بمثابة ليلة ذات مكانة عظيمة، لوقع حادثًا فارقًا بتاريخها، كما شهدت نقطة تحول كبيرة بمسار أمة الإسلام، لذلك تعددت دروس وعبر وفوائد هذه الواقعة، كما يمكننا الاستفادة منها على المستوى المجتمعي والشخصي.
فضل هذه الليلة المباركة
يحرص المسلمون التقرب إلى الله، وذلك ليكونوا من أهل المغفرة، فالله يغفر لجميع الخلق هذه الليلة إلا المشاحنين والمشركين.
تعد من الليالي المباركات، وقد نشرت دار الإفتاء المصرية العديد من الأحاديث عن فضل هذه الليلة، مثل:
