كيفية فطام الطفل العنيد يجب أن يكون ببعض الرعاية والحذر بما يتناسب مع طبيعة ذلك الطفل ، بحيث لا يسبب له أي أذى نفسي قبل الأذى الجسدي ، لذلك إذا كنت أماً وتريد فطام طفلك العنيد ، فاتبع موقع القمة ، لتتعرف على كيفية التعامل معه وفطمه بشكل صحيح.
كيفية فطام الطفل العنيد
يمكن القيام بكيفية فطام الطفل العنيد بأي من الطرق التي سنقدمها ونناقشها بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
1 الفطام بالصبار
تتم هذه الطريقة من قبل الأم باستخدام عصير نبات الصبار المر ، ووضعه على صدرها ، وبمجرد أن يرغب الطفل في الرضاعة ، يجد الطعم المر ، في هذا الوقت يجب على الأم توفير الطعام ، حتى يدرك الطفل أن الطعام أفضل من الرضاعة الطبيعية ، ويبدأ في التعود عليه.
اقرأ أيضًا: حساب وزن الطفل بالنسبة لسنه
2 الفطام بالقهوة
يستخدم مسحوق قهوة المندي في هذه الطريقة ، لأن هذا المسحوق طارد للون الطفل وله طعم غريب ، مما يساعد الطفل على الابتعاد عن عملية التغذية برمتها.
3 الفطام بالملح
تتضمن هذه الطريقة وضع الأم لبضع قطرات من محلول ملحي – ملح مذاب في الماء – على صدرها وقت الرضاعة ، لأن طعم الملح المركّز غير المرغوب فيه سوف ينفر الطفل ويرفض حليب الأم من خلال الرضاعة الطبيعية.
نصائح عامة حول عملية الفطام
استمرارًا لموضوعنا حول كيفية فطام الطفل العنيد ، يجب على الأم اتباع هذه النصائح لضمان نجاح عملية الفطام:
1 تجنب التغيرات الكبيرة
من المعلومات الأساسية التي يجب توافرها حول كيفية فطام الطفل العنيد معرفة الأم بعدم إجراء أي تغييرات كبيرة أثناء عملية الرضاعة ، ولكي تطبق الأم هذه النصيحة ، يجب عليها اتباع النقاط التالية:
- يجب أن تدرك الأم أن عملية الفطام لها تأثير نفسي كبير على الطفل.
- إذا تغير وضع فطام الطفل ، لا يشعر الطفل بالأمان.
- ويفضل عدم فطام الطفل عند تعليمه سلوكيات أخرى مثل الذهاب إلى المرحاض.
2 نصائح خاصة بطريقة الفطام
لكي تفطم الأم طفلها العنيد ، عليها اتباع بعض النصائح أثناء محاولتها فطام طفلها ، بما في ذلك ما يلي:
- على الأم أن تقلل من عدد مرات الرضاعة مرة كل عدة أيام ، لأن ذلك يفيد صحتها ويعود الطفل العنيد على تقليل معدل الرضاعة.
- من الأفضل أن يتم تقليل التغذية في الليل.
- يجب على الأم أن تتبع الحزم في تنفيذ الخطوات السابقة.
- قد تنخرط الأم في مجموعة من الأنشطة اليومية لإلهاء الطفل عن الرضاعة الطبيعية.
- يمكن للأم استبدال الرضاعة بأي مشروب صحي آخر يوصي به الطبيب.
- يمكن للأم أن تترك طفلها مع شخص آخر يشعر بالأمان معها خلال أوقات الرضاعة المعتادة.
- الأفضل لبس ملابس مغلقة تمنعها من الوصول إلى ثدييها.
- إذا استيقظ الطفل في الليل ، يمكن للأب أن ينام ، ولذا فقد أبعدناه عن الرضاعة الطبيعية قدر الإمكان.
- يمكن استبدال حليب الثدي بحليب البقر المبستر.
- يجب أن تعطي الأم الماء في كوب وليس في زجاجة. لأن الطفل غالبًا ما يربط الزجاجة بالرضاعة الطبيعية.
- تحتاج الأم إلى بدء التحدث مع الطفل بطريقة تتفق مع عقلها والبدء في إقناعه بأنه أصبح شخصًا رائعًا يرضع.
- يجب على الأم أولاً أن تتحمل صرخات وصراخ الطفل.
- يجب على الأم عدم ترك الطفل بعد الفطام ؛ لأنه سيخيف الطفل.
3 نصائح حول استبدال الأطعمة بحليب الأم وقت الفطام
استمرارًا لما بدأناه في فطام الطفل العنيد ، فإن تقديم وجبات الطعام كبديل للفطام من أفضل الطرق التي يمكننا الاعتماد عليها ، ولكي تنجح هذه العملية ، يجب اتباع التعليمات التالية:
- قدم للطفل عنصرًا واحدًا في كل مرة.
- تبدأ هذه الأصناف بملعقة صغيرة ثم تزداد تدريجياً في التنوع.
- يجب هرس هذا الطعام.
- أي طعام يرفضه الطفل يجب تأجيله لمدة شهر.
- لا ينبغي إجبار الطفل على تناول نوع معين من الطعام أو كميات معينة من الطعام.
- ضرورة حث الطفل بعد تناول الطعام.
- يجب أن يعطيه الماء بالملعقة بعد كل وجبة.
4 نصائح يجب اتباعها في تحضير وجبات الفطام
نظرًا لأن الطعام سيكون جزءًا أساسيًا من حياة الطفل لنموه وبديل لحليب أمه ، فيجب على الأم مراعاة النقاط التالية عند إعداد وجبات الطعام في وقت الفطام:
- انتبه إلى نظافة أظافرها قبل أن تبدأ في تحضير الطعام للطفل.
- يجب أن تحرص الأم على غسل يديها جيدًا بالماء والصابون.
- يجب الحرص على غسل الطعام جيداً وخاصة الطعام الذي يأكله الطفل طازجاً كالخضروات.
- اغسل أواني الطهي جيدًا.
- طهي الطعام جيدًا.
- قم بتغطية الطعام وتخزينه جيدًا.
- يجب طهي الطعام أولاً.
اقرأ أيضًا: نمو الطفل في الشهرين الثالث والرابع
أطعمة الفطام حسب عمر الطفل
من الضروري مراعاة نوع الطعام المقدم للطفل من مختلف الأعمار ، وهو كالتالي:
عمر الطفل (بالشهور) | نوع الطعام |
5 | عصير فواكه. |
6 | شوربة خضار |
7 | صفار البيض |
8 | سمكة |
9 | دجاج أو لحم مفروم |
عشرة | الأكل كأسرة ولكن مهروسة وبكميات قليلة |
عندما نناقش موضوع كيفية فطام الطفل العنيد ، ننصح الأم أن تكون مرنة مع الطفل ، فلا يجب أن يكون قاسياً أو ليناً ، ويمكنها أيضاً الاستفادة من التجارب الناجحة من حولها ، سواء من الآباء أو الأصدقاء الذين مروا بهذه الفترة مع أطفالهم من قبل.