تخطى إلى المحتوى

صالح اخيك اولا: الامير وليام على مقصلة الاعلام “المتصهين” بسبب غزة

لم يسلم افراد ا العائلة البريطانية الحاكمة من هجوم الاعلام المتصهين في بريطانيا واسرائيل، حيث انتقدت صحف ووسائل اعلام الامير وليام وهاجمت موقفه الذي عبر فيه عن تخوفه من ارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة 

الامير وليام قال انه قلق تجاه “التكلفة البشرية الرهيبة للصراع في الشرق الأوسط”، وعبر عن امنيته برؤية نهاية للقتال في أقرب وقت.. والحاجة الماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة” ورغم انه طالب ايضا باطلاق سراح الرهائن وفق ما تعمل عليه اسرائيل “وإطلاق سراح الرهائن” الا ان الامير لم يسلم من الغضب الصهيوني 

الصحف البريطانية ومنها “ديلي تلغراف” البريطانية قالت في عناوينها  “تدخل الأمير بالتنسيق مع وزارة الخارجية .. يهدد بالشقاق مع إسرائيل”، وذكرت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تفاجأت بتعليقات ويليام وشعرت أنها “كانت ساذجة” وفق ما افاد موقع بي بي سي 

أما صحيفة “آي” البريطانية فكان عنوانها “اصنع أولا السلام مع أخيك: الإسرائيليون يتجاهلون نداء الأمير وليام لوقف إطلاق النار”.

ويقول  رتشارد كاي، أحد كبار كتاب الصحيفة وصديق الأميرة الراحلة ديانا والده وليام  أن أحد الأصدقاء قال له إن الأمير “يريد الابتعاد عن التفاهات التي تعد مثالا للتصريحات الملكية. وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نتجه نحو مسار ربما يكون مجهولا وخطيرا”.

اما ديفيد مادوكس فقال ان ما قاله أمير ويلز “قوض بشكل خطير دستور بريطانيا”. وما يعنيه الكاتب هنا هو الصمت الذي حافظت عليه الملكة إليزابيث الثانية خلال سبعة عقود”  والاعتقاد السائد وفق الكاتب “الملك يجب أن يكون فوق السياسة”، ولذلك يقول إن تدخل الأمير ويليام أدى إلى ثلاث مشكلات.

  •  انحياز الأمير إلى أحد الجانبين في حرب تشارك فيها إسرائيل، حليفة بريطانيا
  • تصريحات ويليام جعلته  يبدو وكأنه يقف في صف المعارضة.
  • تصريحات وليام تمهد لاستيلاء المتطرفين على بريطانيا باستخدام القضية الفلسطينية وهناك تهديد حقيقي للمجتمع اليهودي
اقرأ:  تشكيلة إنتر ميلان المتوقعة أمام ساليرنيتانا في الدوري الإيطالي

اترك تعليقاً