يهتم العديد من المواطنين بالتعرف على أصل الشركات الموجودة في الأسواق إبان الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة، ومن ضمنها شركة دريم مقاطعة أم بديل للمنتجات الإسرائيلية؟.
تفاعل جميع المواطنين مع حملة المقاطعة من خلال البحث عن أصل شركات جميع المنتجات المختلفة الموجودة في السوق المصري، وإيجاد بدائل لجميع المنتجات التي تقف خلف الكيان الصهيوني.
جاءت تلك المقاطعة بعد إعلان العديد من المطاعم والشركات تخصيص جزء من أرباحهم لمساندة ودعم الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي أشعل شرارة الغضب بين المواطنين ومن هنا تم الاستغناء عن جميع المنتجات الداعمة لإسرائيل واستبدالها بالمنتج المصري.
هل شركة دريم للحلويات مقاطعة ولا لا؟
تعرف شركة دريم للحلويات بمنتجاتها المميزة والتي تنافس العديد من المنتجات الموجودة في السوق المصري، إلا أنها تعتبر واحدة من أبرز الشركات المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وتعتبر دريم من أفضل البدائل المختلفة للعديد من المنتجات الداعمة لإسرائيل، لاسيما الشيكولاتة المستوردة حيث يعتبر الكاكاو الخاص بالشركة من أبرز البدائل الموجودة في الأسواق.
لاقت العديد من بدائل منتجات المقاطعة تفاعلًا هائلًا من قبل المواطنين بعد استبدال المنتجات والسلع المستوردة بنظيرتها المصرية.
يجدر الإشارة إلى أن حملة المقاطعة من أهم التحركات التي اتخذها الجانب العربي لدعم الشعب الفلسطيني، بعد ذلك الحرب التي انتهكت جميع القواعد الدولية الإنسانية.