تخطى إلى المحتوى

روشتة تناول العلاج..أستاذ سموم يوضح كيفية التعامل مع الأدوية خلال شهر رمضان

في شهر رمضان، يعتبر تناول الأدوية وإدارتها تحديًا للكثير من المرضى، خاصة عندما تكون هناك حاجة لتناول الأدوية مرتين أو أكثر في اليوم، ويتساءل الكثيرون عن تأثير الصيام على فاعلية هذه الأدوية، وكيف يمكن تنسيق تناولها مع مواقيت الإفطار والسحور.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رشا عزت مصطفي، استاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، أن مع حلول شهر رمضان المبارك، يواجه العديد من المرضى تحديات تتعلق بتناول الأدوية خلال فترة الصيام، ويقوم البعض بالبحث عن حلول بديلة لدى الأطباء والصيادلة لتنظيم أوقات تناول الأدوية في رمضان والحفاظ على فعاليتها في أيام صيامهم، ولكن أحيانا يقوم المرضى للأسف وبسبب قلة الوعي الصحي بتغيير تكرار الأدوية ومواعيد تناولها دون استشارة طبية، مما يوقعهم في أخطاء قد تسبب لهم مشاكل صحية، ولذلك تعتبر هذا الأمر مشكلة مهمة تتطلب توعية وفهمًا صحيحًا للمرضى حول كيفية التعامل السليم مع الأدوية أثناء الصيام.

طرق التعامل مع الأدوية خلال شهر رمضان

وأوضحت أستاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية، خلال تصريحات خاصة لـ “الخليج اليوم”، أنه يجب تعزيز التوعية حول أهمية الرعاية الصحية الشخصية وضرورة الرجوع إلى الأطباء قبل اتخاذ أي قرار بتغيير جرعات الأدوية، لأن الفهم الصحيح لتأثيرات الصيام على الأدوية يساعد في تجنب المشاكل الصحية، خاص ممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة، يحتاجون إلى إعادة تنظيم الأدوية في رمضان، بما يلائم التغييرات التي تحدث خلال تلك الفترة.

حلول لتسهيل تناول الأدوية خلال الصيام

وأشارت الدكتور رشا عزت، إلى أن تنظيم الأدوية يختلف تبعاً لنوع المرض الذي يعاني منه الشخص، ومدى حدته، وحالة المريض الصحية كما يشخصها الطبيب، ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل تغيير مواعيد تناول الأدوية أو بضبط تكرارالجرعات أو التوقف عن تناولها أثناء شهر رمضان، لان الطبيب يمكنه تعديل الجرعات أو تقديم نصائح حول كيفية تحقيق التوازن بين تناول الأدوية والصيام.

اقرأ:  عقد عرفي ينتهي بكارثة.. ماذا فعل عامل لزوجته بعد شهرين من الزواج؟

نصائح غذائية لصيام صحي خلال شهر رمضان

وأوضحت استاذ الاغذية والسموم بمعهد البحوث الطبية، أن أبرز النصائح الغذائية لصيام صحي خلال شهر رمضان، تتمثل في:

تناول وجبة السحور دائما في الصباح.

شرب كميات كافية من السوائل قبل بدء الصيام للحفاظ على رطوبة الجسم أثناء فترة الصيام، وما بعد الإفطار.

الابتعاد عن مصادر الحرارة إذ أمكن، والمهيجات البصرية والسمعية مثل الأنوار الساطعة، أو الأصوات الصاخبة؛ لما لها من تأثير على مرضى الصداع النصفي.
 

اترك تعليقاً