وجدت دراسة جديدة، أن الشباب الذي يستخدمون السجائر الإلكترونية لمدة عامين على الأقل، يكونون أقل قدرة على ممارسة الرياضة، وذلك مقارنة بغيرهم من غير المدخنين، ونشرت الدراسة في الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي.
التدخين الإلكتروني يجعل الشباب أضعف جسديًا
ووفقًا لدراسة الجديدة، فأن التدخين الإلكتروني ليس أفضل من التدخين التقليدي، خاصة أن استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بالتهاب الرئة وتلفها، والتغيرات الضارة في الأوعية الدموية.
وأظهرت اختبارات الدم وفحوصات الموجات فوق الصوتية أيضًا، انخفاض أداء الأوعية الدموية بين المدخنين المستخدمين للسجائر الإلكترونية مقارنة بالأشخاص الغير مدخنين.
وفي قياسات القدرة على ممارسة التمارين الرياضية، سجل المدخنون والمستخدمون للسجائر الإلكترونية نفس النتيجة تقريبًا، وكان متوسط استهلاك الأكسجين بين المدخنين وممارسي الرياضة أقل بكثير من غير المدخنين،
وقال الباحثون، في هذه الدراسة نظرنا إلى مجموعة من الشباب الذين لا تظهر عليهم أي علامات واضحة لتلف الرئة، ومن بين الأشخاص الذين كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية أو يدخنون لمدة عامين على الأقل، ورأينا اختلافات مهمة في مدى قدرتهم على التعامل مع التمارين الرياضية.
وتابعوا: الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يحتاجون إلى إدراك أن استخدام هذه المنتجات، يجعلهم أقل لياقة وقدرة على المشاركة في التمارين الرياضية، ويحتاج الأطباء وصناع السياسات أيضًا إلى التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لدعم الأطفال والشباب لتجنب التدخين الإلكتروني أو الإقلاع عنه.