وضع اللواء محمد كامل، الخبير الأمني، مقترحا للحفاظ على حياة الفتيات والسيدات والركاب حال استقلالهم سيارات أجرة أو شركات توصيل بعد تكرار حادث إلقاء فتاة وسيدة نفسيهما من سيارة توصيل على الطريق والتسبب في حالة إغماء للفتاة “فتاة ” وجروح وكدمات بجسد “سيدة أكتوبر”.
ربط التطبيقات بعمليات المديرية
وأوضح الخبير الأمني، لـ””، أن شركات التوصيل بشكل عام من خلال التطبيقات الإلكترونية الحديثة لابد أن يكون هناك ربط كامل بينها وبين مديريات الأمن التي تعمل بها وإضافة خيار داخل التطبيق بإرسال رسالة أو تنبيه لغرفة العمليات الخاصة بالمديرية في حال شعور السيدة أو الراكب بوجود خطر يهدد حياته من السائق.
وأضاف كامل أنه بمجرد إرسال تلك الرسالة يتم التواصل مع قائد السيارة من قبل غرفة العمليات بالمديرية وإعلامه بمراقبته بشكل كامل وأن خط السير مراقب وعليه أن يحافظ على سلامة الراكب وإلا سيتم القبض عليه خلال دقائق من أقرب تجمع أمني.
خدمة ليست مجانية
وأشار كامل إلى أن تلك الخدمة من الممكن أن لا تصبح مجانية بل يمكن أن يكون لها مقابل تتحصل عليه مديريات الأمن من شركات التوصيل لتوفير أفرادا لمتابعة كافة البلاغات، منوها بأنه حال وصول بلاغات صادرة ضد سائق معين على الشركة أن تراجع وتحلل كل البيانات وتراجع السائقين بشكل خاص وتضع قوانين لمن تزيد البلاغات عن حد معين تنهي الشركة التعامل معه.
مشاركة المشوار
ولفت الخبير الأمني إلى أن يتم تطبيق تلك الألية على الركاب وخاصة السيدات بمجرد أن يتم استقلال سيارة أجرة أو إحدى شركات التوصيل عليهم أن يشاركوا خط سير الطريق مع أشخاص يثقون فيهم لمتابعة الطريق معهم وإشعارهم بالطمأنينة أو في حال الخوف من وجود مشكلة على حياتهم حتى وصولهم للمكان المراد الوصول إليه.
جدير بالذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تداولت منشورا بأن فتاة قفزت من سيارة بطريق السويس بالقاهرة”، وكشفت الوزارة أن الفتاة كانت تستقل سيارة أوبر، وأصيبت بجروح في الرأس واضطراب بدرجة الوعى “لا يمكن استجوابها”.
وقال شاهد عيان إن الفتاة كانت تستقل أوبر ولجأت للقفز بعد تعرضها للمضايقات والمعاكسات من السائق “جاري التحقيق مع السائق للتاكد من الرواية”.
فيما تكرر نفس الحادث إذ ألقت سيدة أربعينية نفسها من سيارة نقل بمنطقة أكتوبر وخشي السائق أن يتكرر معه سيناريوا زميله فتوقف وحاول مساعدة السيدة التي قالت فيما بعد أن حالة هلع وخوف انتابتها فألقت بنفسها من السيارة، فسلم سائق السيارة نفسه لقسم الشرطة وبعدها أخلي سبيله بعد تصالح الطرفين.