أقامت دار حفل مناقشة وتوقيع رواية “صدى يوم أخير” للكاتب الراحل إدوار الخراط، والكاتبة والروائية مي التلمساني، والصادرة حديثا عن دار ، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.
وناقش الرواية بجانب الكاتبة مي التلمساني الدكتور إيهاب الخراط، وأدار حفل مناقشة الكتاب الإعلامي خالد منصور.
كما حضر لمناقشة رواية “صدى يوم أخير” الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار ، والشاعر جمال القصاص، والشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والكاتبة عبير عواد، وعمرو عز الدين مسئول التسويق في دار .
استهل الندوة الإعلامي خالد منصور معبراً عن سعادته بالنقاش حول كتاب “صدى يوم أخير”، مشيراً أن الرواية تعتبر تجربة خاصة بين الكاتبة مي التلمساني والكاتب والناقد القدير إدوار الخراط الذي كان ليس فقط ناقداً بل هو كان متتبعا لحركة الكتاب بشكل كبير وكان ملاحظ وناقد لإبداعاتهم وأعمالهم.
وأضاف منصور أن أكثر ما لفت انتباهه في تجربة “صدى يوم أخير” هو تعاون كاتبين مختلفين، مشيراً أن كتاب جيل التسعينيات التي تنتمي له مي التلمساني يعتبر الجيل المتمرد على شكل الرواية التي أسس لها نجيب محفوظ وكان ينتمي لها الكاتب إدوار الخراط.
وتابع خالد منصور أن تجربة كتاب “صدى يوم أخير كانت مختلفة وممتعة خاصة في فكرة الفصول وعدم الاتفاق على إتباع مسارات الشخصيات، موضحاً أنه رأي العمل كأنها مباراة متبادلة مثل ”تنس طاولة”.
وتطرق خالد المنصور لاسم الرواية والذي كان يحمل في بدايته “غرام وانتقام” وما له من تأثير سينمائي على الأدب، ومعبراً بشكل ما عن شعور الحب وأشكاله المختلفة من خلال الشخصيات، ثم تغييره لـ”صدى يوم آخر” وكأنه دلاله وتعبير ع الأفعال وما تحمله من ذكريات وصداها الذي تتركه.