تخطى إلى المحتوى

بحث عن المتحف المصري الكبير بالعناصر والمصادر لكل الصفوف

يصنف المتحف المصري الكبير من قبل افتتاحه وتشغيله الرسمي ضمن أضخم المشروعات الحضارية والثقافية على مستوى العالم حاليا، فهو المصمم ليكون بوابة عبر الزمن تتلاقي فيها حضارة 5 آلاف سنة مع الحضارة الحديثة.

وينشر «» بحث عن المتحف المصري الكبير لطلاب الصفوف التعليمية، يتضمن كل المعلومات التي يمكن أن تحتاجهاعن هذا المشروع.

عناصر بحث عن المتحف المصري الكبير

مقدمة بحث عن المتحف المصري الكبير

تعتمد الدولة المصرية على السياحة في دعم اقتصادها، فهي من أهم أربعة مصادر للدخل القومي، وهنا يأتي دور الاستفادة من الآثار التاريخية والثقافية الجاذبة لأعداد مهولة من السياح.

وبالرغم من إنشاء عدد من المتاحف الحديثة في مدن مصرية مثل الإسكندرية والأقصر، فإن المتحف المصري الذي يحفظ ويعرض أهم القطع الثقافية والتاريخية في الدولة، يحتاج لصيانة وترميم، حيث افتتح من حوالي 120 سنة، كما أن موقع لا يسمح بأعمال التوسعة المطلوبة.

وأطلقت الدولة مشروع المتحف المصري الكبير، واختارت له جوار الأهرامات كمكان لإنشائه، وتحديدا على بعد 15 كيلومتر جنوب غرب القاهرة.

الهدف من إنشاء المتحف المصري الكبير

دعم قطاع السياحة هو الهدف الكبير لإطلاق المشروع، ويندرج تحته أهداف متعددة، ومنها:

  • دعم حفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي، حيث بدأ العمل منذ 2008 على إجراءات القطع المقرر عرضها.

  • استيعاب أكبر عدد ممكن من القطع، فمن المتوقع أن يعرض أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ أمون متضمنة القناع الذهبي.

  • تم بناء المتحف المصري الكبیر في موقع متمیز على الھضبة الواقعة بین الأھرامات والقاھرة الحدیثة، مما یتیح الفرصة لزائریه لمشاھدة أھرامات الجیزة الثلاثة من خلال الواجهة الزجاجية ببهو مدخل المتحف.

  • المتحف المصري الكبیر ليس متحف فحسب، بل صمم ليكون مجمعا ثقافيا سياحيا ترفيهيا ومركزا للبحث العلمى ليكون قبلة للباحثين الأثريين من كافة أنحاء العالم. يضم مخازن ومركز لصيانة وترميم الآثار.

  • تقديم الفرص الاستثمارية المتمثلة في مركز للمؤتمرات، وسینما حديثة، وعدد من المحال التجارية، ومطاعم وكافتريات وساحات مكشوفة لإقامة الفعاليات.

اقرأ:  مقرر شهر مارس 2023 للصف الثاني الإعدادي.. يُمتحن عليه في أبريل

معروضات المتحف المصري الكبير

  • في 2006 تم نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير.

  • في مارس 2016 تم إنهاء نقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن.

  • في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون.

  • استقبل المتحف على فترات مختلفة القطع الخشبية الخاصة بمركب خوفو الثانية.

المراجع

المعلومات الواردة في هذا البحث تم الحصول عليها من موقع الرئاسة المصرية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وموقع وكالة التعاون الدولي اليابانية المشريك في مشروع الترميم.

اترك تعليقاً