تخطى إلى المحتوى

الانتظار محنة.. أبرز مقولات نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده

يوافق اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ الذي رحل عن دنيا الناس في مثل هذا اليوم 30 أغسطس عام 2008، بعد مسيرة أدبية فريدة توجها بالحصول على جائزة نوبل في الآداب.

وبهذه المناسبة نستعرض عددا من الأقوال الملهمة التي وردت في عدد من روايات نجيب محفوظ ومنها ما يلي:

-الجمال سلاح نافع حقًا في يد الفقير، من رواية القاهرة الجديدة.

-لو أن شيئًا يمكن أن يدوم على حاله فلمَ تتعاقب الفصول؟ من رواية الحرافيش.

-الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق أعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن وهو يعي موته، والمستقبل يرتكز على مقدماتٍ واضحة ولكنه يحتمل نهاياتٍ متناقضة، فيلعبُّ كل ملهوفٍ من قدح القلق ما شاء، من رواية الحرافيش.

-من ذا يزعم أنه عرف الإيمان! قد تجلَّى الله للأنبياء ونحن أحوج منهم إلى ذاك وعندما نتحسس موضعنا في البيت الكبير المسمى بالعالم فلن يُصيبنا إلا الدَّوار، من رواية ميرامار.

-تَعلَّمتُ أيضًا يا مولاي أن الحريةَ حياة الروح، وأن الجَنة نفسها لا تُغني عن الإنسان شيئًا إذا خسر حريتَه، من رواية ليالي ألف ليلة.

-بِتُّ أعتقد أن الناس أوغادٌ لا أخلاقَ لهم، وأنه من الخير لهم أن يَعترفوا بذلك، وأن يُقيموا حياتَهم المشتركة على دِعامةٍ من ذلك الاعتراف، وعلى ذلك تصبح المشكلة الأخلاقية الجديدة هي: كيف نَكفل الصالحَ العام والسعادةَ البشرية في مجتمع من الأوغاد؟ من رواية  المرايا.

-ولولا أن آفة حارتنا النسيان ما انتكس بها مثال طيب، لكن آفة حارتنا النسيان، من رواية أولاد حارتنا.

-نحن نتكلَّم عن القلب كنبعٍ للإيمان، ولكن تذكَّرْ أن الله لم يعبده إلا الإنسان العاقل، فالعقل في الواقع هو أساس الإيمان، ولكن عجزه النسبي عن إدراكه -مع حرصه عليه- جعله يُرجِع الإيمان به إلى عضو آخَر؛ هروبًا من التناقض، من رواية قلب الليل.

اقرأ:  تأثير النظام الغذائي على صحة الأمعاء وتعزيز المناعة