كما ذكر الأزهر في البيان: “عدم قدرة مجلس الأمن على إصدار قرار لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة بعد أكثر من أربعة أشهر وسقوط ما يقارب 30 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء”. وصمة عار على المجتمع الدولي وتعبر عن عجز وضعف العالم أمام غطرسة دولة لا تحترم قرارات الدول الأخرى المشاركة في القرار الذي يمثل بكل المقاييس مأساة حضارية تهدد بالعودة. من حضارة القرن الحادي والعشرين إلى عصر العبودية والبربرية، مع ضرورة وضع معايير محددة وتطبيقها بشكل عادل لحماية أرواح الأبرياء الذين لم يرتكبوا خطيئة سوى أنهم ولدوا في المنطقة. الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين الجريحة.
وصوت 13 عضوًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وعارضته الولايات المتحدة، وامتنعت بريطانيا العظمى فقط عن التصويت.