قالت أميمة ابنة زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي وهو التنظيم المصنف ارهابيا في دول العالم انها صدمت “عندما شاهدت والدي في التلفزيون يعلن خلافة داعش من مسجد النوري في الموصل”
وقالت في تصريحات نقلتها قناة العربية الفضائية السعودية انه عاد إلى المنزل بعد أسبوع من هذه الخطبة وعندما سألته عما فعله “ضحك”.
وتحدثت اميمة البغدادي عن الاجراءات التي تم اتخاذها بحق العائلة من التنظيم بعد تنصيب والدها خليفة لداعش منها “لم يكن مسموحا لنا بالخروج للحديقة خوفاً من الطائرات”.
كما أنه لم يكن هناك أي اختلاط بجيرانهم، باستثناء لاء وحيد لها مع الزوجة السورية للقيادي في التنظيم أبو محمد العدناني
تاتي اعترافات اميمه ابنه ابو بكر البغدادي بعد اعترافات زوجته التي تحدثت ان زعيم داعش الاول اتخذ أكثر من 10 سبايا من الأيزيديات، وانه مهووس بالنساء حتى تحولت “دولة الخلافة” المزعومة إلى دولة نساء. وقد كشفت ان للبغدادي 11 ولداً، قتل واحد منهم في سوريا بعدما فجر نفسه، فيما اعتقل آخرون بالعراق مؤخرا.
وكشفت أسماء محمد، المعتقلة في احد السجون العراقية في اول ظهور للعائلة ان البغدادي كان يرتعد من المسيرات الأميركية التي كانت تترصد وتصطاد قادة التنظيم
كانت السلطات التركية افادت انها اعتقلت أرملة البغدادي مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنته ليلى. فيما قال مسؤول تركي وقتها إن تلك هي “الزوجة الأولى” للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو 2018 في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا.
فيما اعلنت السلطات القضائية العراقية الخميس، استجواب “عائلة” الزعيم الأسبق لداعش، موضحة أنه تمّت استعادتهم من خارج البلاد، دون أن تحدد أو تعطي مزيدا من التفاصيل.
وفي أكتوبر 2019 اعلنت الولايات المتحدة الاميركية مقتل البغدادي في غارات ليلية نفذتها شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وكان التنظيم المتطرف قد سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، قبل ان يمنى بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، فيما أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في أواخر عام 2017.