تخطى إلى المحتوى

اسرائيل تشطب عائلة إبراهيم حسونة من الوجود

تم شطب عائلة إبراهيم حسونة بالكامل من السجل المدني بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منزلهم في غزة في سياق حرب الابادة والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة 

كان إبراهيم حسونة، 30 عاما، وصل مع والديه وشقيقيه واطفالهما إلى رفح قبل شهر، استأجروا منزلا صغيرا مكونا من طابق واحد شرقي رفح،  والآن، ماتت عائلته بأكملها.. مات والداه، وشقيقاه، وزوجة أحدهما والأطفال الثلاثة. تحول المنزل إلى أنقاض جراء وابل الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة رفح 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و157 إصابة خلال 24 ساعة.

واستشهد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، بسبب الجفاف وسوء التغذية، في ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة.

من جهتها وأكدت وكالة الانباء الفلسطينية  “وفا” استشهاد عدد من المواطنين بينهم مواطنة وجنينها وجرح آخرين، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا. 

 

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة  ارتفاع حصيلة العدوان إلى 28775 شهيدا و68552 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ودمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة العشرات من المباني البلدية في غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك المكاتب الإدارية والمراكز الثقافية والملاعب والمكتبات، بهدف تفاقم الوضع بالنسبة للفلسطينيين وإعاقة جهود إعادة الإعمار المستقبلية.

 

لم يبقى أحد من الظاهرين في الصورة.عائله شطبت من السجل المدني بفعل قصف الاحتلال الذي استهدف العائلة في قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.

لم تكن أول عائلة تمحى من السجلات المدنية ، فقد سبقها عدد كبير خلال هذا العدوان. pic.twitter.com/xG6ubPYJTC

اقرأ:  سعر اليورو اليوم في مصر في السوق السوداء الأحد 18 فبراير 2024

— 🔻هلا ⭕️ HALA 🔻 (@j_hala0000) February 15, 2024

الأونروا”: 84% من المرافق الصحية تضررت

في الغضون كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تأثرت نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وتحدثت في تغريدة لها على منصة اكس إلى أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد “دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة”، وأكدت أنه “لا يوجد مكان آمن”.

ونشرت الاونروا لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك بعض مراكزها الصحية. 

اترك تعليقاً