تخطى إلى المحتوى

إيهاب الخراط: مي التلمساني أعادت خلق سردية الحب في «صدى يوم أخير»

نظمت دار حفل مناقشة وتوقيع رواية “صدى يوم أخير” للكاتب الراحل إدوارد الخراط والكاتبة والروائية مي التلمساني، والصادرة حديثا عن دار ، وذلك بمبنى قنصلية بوسط البلد.

وناقش الرواية بجانب الكاتبة مي التلمساني الدكتور إيهاب الخراط، وأدار حفل المناقشة الإعلامي خالد منصور.

كما حضر لمناقشة رواية “صدى يوم أخير” الأستاذة أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار ، والشاعر جمال القصاص، الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، الكاتبة عبير عواد، وعمرو عز الدين مسئول التسويق في دار .

وتطرق الدكتور إيهاب الخراط نجل الكاتب إدوارد الخراط في حديثه أثناء المناقشة، مؤكداً أن والده كانة يحتفظ ويؤرشف كل ما يكتبه والد وكل ما يكتب عنه، بالإضافة للكتاب الذي قرأ لهم وكتب عنهم وتتبع مسيرتهم كان يحتفظ بأعمالهم وبالكتابات التي كتبت عنهم.

وأضاف الخراط أن الرواية تطرح قضية وأسئلة عن والحب مثل روايات كثيرة لكتاب كبار آخرين، متابعا أن مي التلمسانية قامت بإعادة خلق السردية في “صدى يوم أخير”

وتابع إيهاب الخراط أن لكتاب “صدى يوم أخير” التي جمع بين والده إدوارد الخراط والكاتبة مي التلمساني يحمل مشهد انطلاق المتمثل في علاقة الحب التي جمعت بين الفنان إدريس بطل الرواية وشخصية البطلة المتمثلة في الكاتبة الصحفية ليلي ثم تخلي إدريس عنها، أما عن مشهد قمة فهو متمثل في لحظة رجوع ادريس إلى ليلى يوم عيد ميلادها ورسمه لوحة تبرز ملامحها بشكل كبير وبكائها والضحكات المتتالية لإحدى الشخصيات في العمل التي تعبر عن نوع من التهكم أو الاستغراب.

يشار إلى أن إدوار الخراط هو كاتب وروائي مصري ولد بالإسكندرية، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية عام 1946م، عمل في مخازن البحرية البريطانية في الكبارى بالإسكندرية، ثم موظفا في البنك الأهلي بالإسكندرية، عمل بعدها موظفا بشركة التأمين الأهلية المصرية عام 1955م، ثم مترجما بالسفارة الرومانية بالقاهرة.

اقرأ:  الرمادي يكشف موقف القندوسي وشكري من العودة للأهلي

صدر لإدوار الخراط أكثر من 50 كتابًا قصصيًا أو شعريًا أو نقديًا، ومن مؤلفاته: المجموعة القصصية “حيطان عالية”، رواية “رامة والتنين”، رواية “الزمن الآخر”، رواية “أضلاع الصحراء”، ورواية “يقين العطش”.

أما مي التلمساني فهي كاتبة وروائية مصرية من مواليد القاهرة. تعمل أستاذاً للدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا، ونشرت لها أربع روايات هي “دنيا زاد” (1997)، “هليوبوليس” (2000)، “أكابيللا” (2012) و”الكل يقول أحبك” (2021)، وثلاث مجموعات قصصية، ترجمت روايتها “دنيا زاد” إلى ثماني لغات وحازت على جوائز في مصر وفرنسا.

نشرت أبحاثها الأكاديمية في مجالات السينما والفنون والثقافات الشعبية. في عام 2021 حصلت على وسام الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية برتبة فارس، اعترافاً بجهودها بمجالات الثقافة والفنون والآداب.

اترك تعليقاً