أول من قال أما بعد؟ سؤال يطرح عدد كبير من الأشخاص المهتمين بمعرفة الأمور الأحداث التاريخية والمعرفية وزيادة المعلومات العامة لديهم.
أما بعد
وتقال كلمة أما بعد في الخطابة والرسائل المختلفة، وانتشرت خلال سنوات طويلة، لتزال متواجدة حاليًا.
وتستعمل في الخطابة وبداية الرسائل بين الأشخاص، وكذلك عندما يرغب المتحدث في الانتقال من موضوع أو نقطة إلى أخرى.
أول من قال أما بعد؟
وحتى الآن لم يتم التأكد على أول من قال أمام بعد، ولكن تم حصر عدد من الأشخاص والذي وصل عددهم إلى 7، وهم من بدوأ قول هذه الجملة.
وبناءً على العديد من المؤرخين والعلمات، فإن أو من قال أما بعد هو آدم عليه السلام، معللين ذلك بقول الله تعالى: (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين).
ثاني الأشخاص هو داود عليه السلام، فتم تعليل ذلك بقوله تعالى: (وشددنا ملكه واتيناه الحكمة وفصل الخطاب)، وأما بعد هي العبارة التي يقصد بها فصل الخطاب.
وثالث الأشخااص هو يعقوب عليه السلام، وذلك بعدما جاء له ملك الموت، وقال يعقوب له: أما بعد فإنا أهل بيت موكل بنا البلاء.
والرابع هو قس بن سعادة، الذي يقال عنه إنه أول من قالها في الخطبة من العرب.
وكذلك كعب بن لؤي، حيث كان يجمع عددًا من الأشخاص ويقول لهم أما بعد، اسمعوا وأفهموا واعملوا وتعلموا.
ويقال أن الشخص السادس هو يعرب بن قحصان، والسابع هو سحبان بن وائل.