أقسام التمريض وافضلها
تُعد أقسام التمريض أحد الركائز الأساسية في أي مرفق صحي، حيث تقوم هذه الأقسام بتقديم الرعاية الصحية والمساعدة للمرضى وتعزيز الصحة العامة في المجتمع بشكل عام. ومن المهم أن نذكر أن هناك العديد من الأقسام المختلفة في مجال التمريض، وكل قسم له دوره واهتمامه الخاص.
تُعتبر قسم العناية المركزة واحدة من أفضل أقسام التمريض، حيث يتم توفير الرعاية الشاملة والمتكاملة للمرضى الذين يعانون من حالات خطرة وحرجة. يعمل في هذا القسم فريق متخصص ومؤهل يضم أطباء وتمريضيين مميزين يتعاملون مع حالات حرجة كبرى مثل الإصابات الحادة، والأمراض المعقدة، وعمليات القلب والأوعية الدموية.
بجانب ذلك، تُعد قسم التمريض الجراحي من أهم الأقسام في المستشفيات، حيث يقوم الممرضين المتخصصون في هذا المجال بتقديم الدعم والرعاية للمرضى قبل وبعد الجراحة. فهم يساعدون في تهيئة المريض للعملية وتقديم العناية المناسبة بعد الجراحة لتسهيل الشفاء وتجنب حدوث أي مضاعفات.
وبالإضافة إلى ذلك، تُعتبر قسم تمريض النساء والأطفال من الأقسام المهمة أيضًا. حيث يعمل فيها الممرضين على رعاية النساء خلال فترة الحمل والولادة، ورعاية الأطفال الحديثي الولادة والأطفال المصابين بأمراض معينة. إنهم يؤمنون بأنه من خلال توفير التمريض المتخصص والرعاية الشاملة يمكن تعزيز صحة الأم والطفل وتحقيق أفضل النتائج.
في الجدول أدناه، يمكنك الاطلاع على مزيد من المعلومات حول أقسام التمريض:القسمالوصفالعناية المركزةتقديم الرعاية الشاملة للحالات الحرجة والخطرةالجراحةتقديم الدعم والرعاية قبل وبعد العمليات الجراحيةالنسائي والأطفالتقديم الرعاية المباشرة للنساء الحوامل والأطفالالطوارئتقديم الرعاية السريعة والفعالة للحالات الطارئةالأمراض العقليةتقديم الرعاية للمرضى الذين يعانون من اضطرابات صحية نفسيةعلاج الأورامتقديم رعاية متخصصة للمرضى الذين يعانون من الأورام السرطانيةرعاية المسنينتقديم الدعم والرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة وتحسين نوعية حياتهم ورعايتهم العامة
باختصار، تعد أقسام التمريض من أهم وأفضل الأقسام في المجال الصحي، وتقدم الرعاية والدعم للمرضى بشكل مهم وحاسم. فرق التمريض المؤهلة تعمل بتفانٍ لتحسين حياة المرضى وتكون داعمًا أساسيًا في الرحلة العلاجية، ومن المؤكد أنها تستحق كل الثناء والتقدير.
هل من الممكن ان يصبح الممرض دكتور؟
من الممكن بالفعل للممرض أن يصبح دكتوراً في بعض الدول. يمكن للممرض أن يتطور في ممارسة التمريض والعمل على تطوير معايير الجودة وإدارة الحالات الصحية. في بعض الدول، مثل مصر والسعودية، يمكن للممرض أن يكمل دراسة الطب بعد الحصول على درجة البكالوريوس في التمريض، ولكن هذا يخضع لشروط محددة. وفي الدول الأوروبية، يتعين على الشخص الاستفسار من الجهات المختصة لمعرفة المتطلبات والشروط اللازمة. في مصر، على سبيل المثال، يمكن للطلاب الوافدين دراسة الطب بعد التخرج من كلية التمريض وتوفر مصر مزايا مميزة لطلاب الطب.
ما الفرق بين التمريض التخصصي والتمريض العام؟
تقدم مهنة التمريض فُرصًا واسعة للعاملين في هذا المجال، حيث يمكن للممرضين اختيار التخصصات التي تناسبهم وتلبي اهتماماتهم المهنية. ومن أبرز التخصصات في مجال التمريض هما التمريض التخصصي والتمريض العام. ورغم أنهما يعملان في نفس المجال، إلا أن لكل واحد منهما خصائصه الفريدة وواجباته المحددة.
يُعتبر التمريض التخصصي هو تخصص يُعنى برعاية فئة معينة من المرضى، مثل تخصصات طب الأطفال أو طب النساء والتوليد أو العناية المركزة. يكتسب الممرضون المتخصصون المعرفة والمهارات اللازمة خلال تدريب مكثف يستغرق فترة أطول من التدريب العام. وبفضل تلك المعرفة والمهارات الخاصة، يتمتعون بقدرة على تقديم رعاية متميزة للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معينة.
أما التمريض العام فهو التخصص الذي يشمل عناية المرضى في العديد من المجالات ولا يتنصل التمريض العام من استيعاب ألوان معينة للعناية بها. ويعتبر التمريض العام أساسياً في المستشفيات والمراكز الصحية والمرافق الطبية الأخرى. فهو يهتم بتوفير الرعاية الأولية والتفاعلية للمرضى من مختلف الفئات العمرية والحالات الصحية. ويشمل ذلك أخذ قراءات الضغط والنبض والتعامل مع الجروح البسيطة وتقديم الإرشادات العامة للمرضى وأفراد أسرهم.
إليكم المقارنة بين التمريض التخصصي والتمريض العام في الجدول التالي:التمريض التخصصيالتمريض العامالتركيزرعاية فئة معينة من المرضىرعاية المرضى في مجالات واسعةالمهاراتمهارات خاصة للرعاية في التخصص المحددرعاية عامة وأساسية للمرضىالعمل الجماعيالتعاون مع فريق متخصصالتعاون مع فريق متنوع من العاملين في المجال الصحيالحجم النسبي للعملأقل عددًا من المرضىعدد أكبر من المرضىتكلفة الدراسةأعلى تكلفة للتدريب والتعليمتكلفة تدريب وتعليم أدنى
بشكل عام ، يهدف كلا التخصصين إلى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وتحسين نتائج المرضى. إذا كنت تفكر في اختيار واحد منهما كمهنة، فإن الاهتمام بتحقيق رغباتك ومهاراتك الشخصية هو أمر حاسم.
ما هي مميزات كلية التمريض؟
تعتبر كلية التمريض واحدة من أهم الكليات في المجال الطبي، حيث تمتلك العديد من المميزات التي تجعلها وجهة جذابة للعديد من الطلاب المهتمين بممارسة مهنة التمريض. وسنستعرض هنا بعضًا من هذه المميزات.
أولاً، فإن كلية التمريض تقدم برامج تعليمية شاملة ومتطورة تغطي جميع جوانب مهنة التمريض. تضمن هذه البرامج توفير المعرفة اللازمة للطلاب في مجالات مثل تقديم الرعاية الصحية الأساسية، وإجراء التشخيصات الطبية البسيطة، ومراقبة حالات المرضى، وتنفيذ الإجراءات الطبية اللازمة. هذا يسمح للطلاب بالحصول على تعليم شامل ومتخصص يمهد الطريق لهم للعمل في مجموعة متنوعة من المجالات الطبية.
ثانياً، تتمتع كلية التمريض بمرافق متطورة ومجهزة تجهيزاً عالياً. توفر الكلية المعامل المزودة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، مما يمكن الطلاب من الاستفادة القصوى من تجاربهم العملية وتطوير مهاراتهم العملية في بيئة آمنة ومحاكاة للواقع.
ثالثاً، توفر كلية التمريض فرصاً عملية قيّمة للطلاب. يتعاون الطلاب مع المجتمعات المحلية والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، مما يسمح لهم بتطبيق المهارات التي تعلموها في الصفوف الدراسية على الواقع العملي. يحرص الدكاترة في الكلية على توفير فرص حقيقية للطلاب للتدريب والمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تعزز تعاونهم وقدرتهم على العمل كفريق.
أخيراً، لا يمكننا إغفال الدور الأكاديمي المهم الذي تلعبه كلية التمريض في تمكين الطلاب وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل بسهولة. توفر الكلية فرصًا للطلاب للتخصص في مجالات محددة من التمريض، مما يعطيهم ميزة تنافسية أثناء البحث عن فرص عمل.
باختصار، فإن مميزات كلية التمريض تتضمن برامج تعليمية شاملة، مرافق متطورة، فرص عملية قيمة ودعم أكاديمي قوي. هذه المميزات تجعل كلية التمريض وجهة مثالية لأولئك الذين يسعون لممارسة مهنة التمريض وتحقيق الاستقرار المهني والتطور المهني المستدام.
ما هي رتب التمريض؟
يلعب التمريض دورًا حيويًا في الرعاية الصحية. وتتطلب ممارسة مهنة التمريض مهارات تقنية واجتماعية عالية. تختلف رتب وتصنيفات التمريض حول العالم وفقًا للمهارات والخبرة المكتسبة.
في العادة، تتضمن رتب التمريض الرئيسية الأربعة التالية:
- مساعد التمريض (Certified Nursing Assistant – CNA):يعتبر مساعد التمريض أدنى رتبة في مجال التمريض. يعمل المساعدون تحت إشراف الممرضين المسجلين ويقومون بتقديم المساعدة الأساسية للمرضى. تشمل مهامهم رعاية المرضى وتنظيفهم وتوفير الحماية والراحة.
- ممرض مرخص (Licensed Practical Nurse – LPN):يعمل الممرضون المرخصون تحت إشراف الممرضين المسجلين ويؤدون مهامًا أكثر تخصصًا. يقومون بأخذ قراءات ضغط الدم ودرجة الحرارة وقياس معدل نبض النبات. كما يعاونون الأطباء والممرضين في الإجراءات الطبية والرعاية المرضية الأخرى.
- ممرض مسجل (Registered Nurse – RN):يعد الممرض المسجل رتبة أعلى. يقوم بتقديم الرعاية المباشرة للمرضى ويشارك في التشخيص والعلاج والتمريض. كما يقوم بإعطاء الأدوية وإجراء العمليات والتعامل مع حالات الطوارئ.
- ممرض أخصائي (Nurse Practitioner – NP):يمتلك الممرضون الأخصائيون مهارات وخبرات أعلى. يعملون على تقديم خدمات الرعاية الأولية للمرضى بشكل مستقل. يمكنهم إصدار الوصفات الطبية وإجراء الفحوصات وتقديم الاستشارات الصحية.
يمكن أن تختلف تلك الرتب وفقًا للبلدان والتخصصات الإضافية التي يحصل عليها الممرضون. يعمل معظمهم في المستشفيات والعيادات الطبية، بينما يعمل البعض الآخر في المدارس والجامعات ودور رعاية المسنين.
تلعب رتب التمريض دورًا حاسمًا في تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وتشكل الممرضين الروح القوية والقلب الحنون الذين يسعون لخدمة المجتمع بكفاءة وتفانٍ.
ما هي وظائف التمريض؟
يعد التمريض مهنة حيوية وأساسية في المجال الصحي، حيث يقوم الممرضون والممرضات بتقديم الرعاية والمساعدة للمرضى في مختلف البيئات الصحية، سواء في المستشفيات أو العيادات أو حتى في منازل المرضى. وتتنوع وظائف التمريض لتشمل مجموعة واسعة من المهام التي تهدف جميعها إلى تحسين صحة المرضى والمساهمة في علاجهم ورعايتهم.
يقوم الممرضون والممرضات بتقديم الرعاية الأساسية والمراقبة المستمرة للمرضى، حيث يقومون بقياس العلامات الحيوية للمرضى مثل درجة الحرارة وضغط الدم ومستوى النبض. كما يساعدون المرضى على التنقل ويوفرون لهم الدعم العاطفي والنفسي. يعتبر الحفاظ على نظافة وراحة المرضى جزءًا هامًا من مهامهم حيث يغيرون الملابس للمرضى ويحافظون على نظافة الفراش والغرفة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الممرضون والممرضات بتنفيذ تعليمات الأطباء والمراقبة السريرية للمرضى، مثل إعطاء الأدوية ورصد أي تغييرات في حالتهم الصحية. يقومون أيضًا بتدريب المرضى على كيفية التعامل مع حالات مرضية محددة وتقديم المشورة فيما يتعلق بالنظام الغذائي الصحي ونمط الحياة السليم.
وفي المجتمعات التي تشهد أوضاع طوارئ أو انتشار الأمراض، يلعب الممرضون والممرضات دوراً هاماً في توفير الرعاية العاجلة والمساهمة في حماية الصحة العامة. قد يشمل ذلك القيام بحملات تطعيم وتوعية الجمهور وإدارة الحالات الطارئة.
من المهم أن يكون لدى الممرضين والممرضات مهارات التواصل الجيدة للتفاعل مع المرضى وعائلاتهم بشكل مهني وملائم، حيث يجب عليهم تقديم المعلومات بشكل واضح ومفهوم وتقديم الدعم العاطفي في اللحظات الصعبة.
باختصار، تعتبر وظائف التمريض حجر الزاوية في الرعاية الصحية، حيث يساهم الممرضون والممرضات في تحسين جودة الحياة للمرضى وتعزيز الصحة العامة. يجب أن يتمتعوا بالمعرفة والمهارات اللازمة وأن يكونوا ملتزمين بتقديم الرعاية العالية المستوى برؤية إنسانية.
ماذا يعتبر التمريض؟
تُعد التمريض مهنة حيوية وضرورية للرعاية الصحية والراحة والتماثل للصحة في المجتمعات. تهدف ممارسة التمريض إلى الاعتناء بالأفراد الذين يعانون من الأمراض أو الإصابات أو الحالات الصحية المعقدة، سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية أو حتى في المنازل.
يتعامل الممرضون مع جميع أنواع المرضى، بدءًا من الرضّع حديثي الولادة وحتى كبار السن. فهم يتمتعون بالمعرفة والمهارات اللازمة لمتابعة حالة المرضى وتقييمها، وتوفير الرعاية الواعية والشاملة التي يحتاجها المرضى وذويهم.
تشمل واجبات الممرضين أيضًا تقديم الدعم النفسي والعاطفي للمرضى وأسرهم، وتوفير المعلومات الصحية الضرورية وتثقيفهم حول الأمراض والوقاية منها والحفاظ على الصحة العامة. فهم يعملون جنبًا إلى جنب مع الأطباء والممرضين الآخرين وفرق الرعاية الصحية المتخصصة لضمان توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى.
تعد مهنة التمريض تحديًا بالنسبة للممارسين، حيث يحتاجون إلى المرونة والقدرة على التحمل والعمل تحت ضغط. يتعين على الممرضين أن يكونوا مستعدين للتعامل مع حالات الطوارئ واتخاذ القرارات السريعة لتوفير الرعاية اللازمة في الوقت المناسب.
ليس فقط أن الممرضين يلعبون دورًا حيويًا في الرعاية المباشرة للمرضى، بل إنهم أيضًا يسهمون في البحوث الطبية والتطورات التكنولوجية في مجال الصحة. يعزز التدريب المهني المستمر والتعلم الدائم قدراتهم وتمكنهم من الابتكار وتعزيز جودة الرعاية الصحية.
إن التمريض مهنة رائعة ومجزية، حيث يتيح للأفراد إمكانية تقديم الرعاية والمساهمة في تحسين صحة الآخرين. بفضل جهود الممرضين، يمكن للمرضى الاستعادة من الأمراض والإصابات والحصول على العناية اللازمة للعيش بحياة صحية وسعيدة.
ما هي المواد التي تدرس في كلية التمريض؟
التمريض هو مجال حيوي وحيوي يتطلب معرفة عميقة ومهارات تطبيقية قوية. ويتم تدريس مجموعة متنوعة من المواد في كلية التمريض لتطوير الطلاب ليصبحوا محترفين مؤهلين للتعامل مع جميع جوانب الرعاية الصحية.
جدول التعلم في كلية التمريض يشمل العديد من المواد المختلفة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة وتطوير المهارات اللازمة لممارسة التمريض بكفاءة واحترافية.
فيما يلي بعض المواد الرئيسية التي يدرسها طلاب كلية التمريض:
- التشريح: هذه المادة تركز على دراسة هيكل ووظيفة أجزاء الجسم البشري، بما في ذلك العظام والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية. يتعلم الطلاب عن تركيب الجسم وكيفية عمله.
- التمريض السريري: يتعلم الطلاب كيفية توفير الرعاية الشاملة والمهنية للمرضى في التدريب السريري. يتعلمون كيفية تقييم حالة المريض وتشخيص المشاكل الصحية وتخطيط وتنفيذ وتقييم خطة العناية.
- علم الأدوية: يتعلم الطلاب عن مختلف الأدوية المستخدمة في مجال التمريض وتأثيراتها واستخداماتها وتفاعلاتها. يكتسبون المعرفة حول الجرعات والتحسين الآمن للإدارة.
- علم النفس التطبيقي: يساعد الطلاب على فهم العوامل النفسية التي تؤثر على المرضى والمجتمعات وكيفية التعامل معها بشكل فعال. يتعلمون أيضًا مهارات التواصل الفعال والتعامل مع الأزمات والضغوط النفسية.
- علم التغذية: يتعلم الطلاب حول الغذاء والتغذية المتوازنة وأهميتها للصحة الجسدية والنفسية. يتعلمون أيضًا كيفية تقديم المشورة الغذائية للمرضى وتحسين الأنماط الغذائية.
هذه مجرد بعض المواد التي تدرس في كلية التمريض. تُعمل على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الضرورية للعمل في مجال التمريض وتحسين صحة المجتمع بشكل عام.
ما هي عيوب مدارس التمريض؟
يتمتع دور الممرضين والممرضات خلال العمل في مجال الرعاية الصحية بأهمية بالغة حيث يؤدون دورًا حاسمًا في رعاية المرضى. ولضمان تدريبهم واكتسابهم المهارات الضرورية، يقومون بإكمال دراسة التمريض في مدارس معتمدة. ومع ذلك، هناك عيوب في بعض هذه المدارس في هذا المجال تتطلب الاهتمام والتغيير.
ربما أبرز عيب يعاني منه بعض مدارس التمريض هو نقص التجهيزات العملية والممارسة العملية التي يحتاجها الطلاب. فبدلاً من توفير الفرص كافية للتدريب العملي، يعانى الطلاب في بعض المدارس من قلة الفرص وزيادة في النظريات فحسب. وهذا يمكن أن يؤثر سلباً على المهارات العملية التي يحتاجها الممرضون في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أحيانًا مشكلات في التواصل والتفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في بعض المدارس. قد يفتقد الطلاب التوجيه السليم والمساعدة من المعلمين الأكفاء، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على تجربتهم التعليمية وثقتهم بمسارهم المهني.
علاوة على ذلك، هناك مدارس تمريض لا تلتزم بمعايير الجودة والمستوى المطلوب للتدريب، وهذا يؤثر بشكل كبير على جودة التعليم وتأثيرها على تأهيل الممرضين للعمل في المرافق الصحية. فإن مدارس غير مؤهلة يمكن أن تزيد من خطر الوقوع في أخطاء طبية وتهديد سلامة المرضى.
لحماية شهادات التمريض وضمان جودة التعليم في هذا المجال المهم، يجب أن تقوم الجهات المعنية بتدقيق المدارس والمتابعة المنتظمة لضمان الامتثال للمعايير وتقديم التدريب المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم توفير الدعم المالي والتوجيه المهني للطلاب الذين يرغبون في مواصلة تعليمهم في مجال التمريض.
باختصار، على الرغم من أهمية دور التمريض في الرعاية الصحية، هناك عيوب لبعض المدارس في مجال التمريض تحتاج إلى معالجتها وتحسينها. من خلال توفير التجهيزات العملية وتعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمين ومراجعة المعايير المهنية، يمكننا تحسين جودة تعليم التمريض وضمان تأهيل الممرضين والممرضات المستقبليين بشكل أفضل.
كم عدد المرضى لكل ممرض؟
بصفة عامة، فإن عدد المرضى الذي يتعامل معه كل ممرض يختلف حسب الكثير من العوامل. يعتمد هذا العدد على طبيعة العمل في المؤسسة الصحية وتخصص الممرض وحجم الإصابات والأمراض في المجتمع.
ومع ذلك، هناك معايير عامة يتم اتباعها في كثير من البلدان لتحديد عدد المرضى التي يستطيع كل ممرض التعامل معها. في البعض، يتم حساب هذا العدد بناءً على نسبة المرضى أو ما يعرف بنسبة التوقع العملية. على سبيل المثال، يمكن أن يكون المعيار أن يتعامل كل ممرض مع 4-6 مرضى في المستشفى، بينما يمكن لممرض في وحدة العناية المركزة التعامل مع مريضين فقط.
هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على عدد المرضى الذي يتعامل معه الممرض. من بين هذه العوامل: الوقت المتاح، عدد الممرضين الآخرين في الفريق، نوعية الرعاية المطلوبة ومدى حدة الحالات التي يتعاملون معها الممرضون.
يعتبر تحديد عدد المرضى لكل ممرض أمراً حساساً ومهماً لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة. فالقلة من عدد الممرضين بالنسبة لعدد المرضى يمكن أن تؤدي إلى إجهاد الممرضين وتراجع جودة الرعاية المقدمة.
لذلك، يجب على الجهات المعنية في المجال الصحي أن تعتمد سياسات وإجراءات مناسبة لضمان توازن مناسب بين عدد الممرضين وعدد المرضى بناءً على الاحتياجات والمتطلبات الصحية للمجتمع. هذا يعزز سلامة المرضى ويضمن توفير الرعاية الشاملة والمناسبة للجميع.
كيف تكون ممرض قانوني؟
عندما يفكر البعض في التوجه نحو مهنة في مجال الرعاية الصحية، يعتبر الاختيار الانضباطي والقانوني، واحداً من أهم الخيارات المتوفرة. فقد يجد الكثيرون أنفسهم يسعون للعمل كممرض قانوني، فهذه المهنة تجمع بين المعرفة الطبية والمعرفة القانونية.
لتكون ممرض قانوني، يتطلب الأمر اجتياز برامج تعليمية متخصصة والحصول على الشهادات المطلوبة. في العادة، يكون الطريق لتحقيق هذا الهدف على النحو التالي:
- الحصول على شهادة البكالوريوس في التمريض: يجب على المرشحين أن يكونوا حاصلين على شهادة البكالوريوس في التمريض من جامعة معترف بها. تشمل البرنامج الدراسي دورات مختلفة منها: التشريح والفسيولوجيا، والتمريض الباطني، والتمريض الجراحي وغيرها.
- الحصول على رخصة مزاولة المهنة: بعد الحصول على شهادة التمريض، يجب على المرشحين اجتياز الامتحان الوطني لممرضي المملكة. وبعد اجتياز الامتحان، يحصل الممرض القانوني على رخصة مزاولة المهنة التي تمكنه من العمل في القطاع الصحي.
- دورات تعليمية إضافية: بعد الحصول على الشهادة والرخصة المهنية، يمكن للممرض القانوني اتخاذ خطوات إضافية لتطوير مهاراته القانونية. يمكنه الانضمام إلى برامج تدريب متقدمة للممرضين القانونيين أو الحضور في ورش عمل قانونية متعلقة بالمجال.
عندما يكون الممرض قانونياً، يتمتع بمهارات تمكنه من التعامل مع القضايا القانونية المتعلقة بالرعاية الصحية. قد يعمل في المستشفيات أو المراكز الطبية، ويقدم المشورة القانونية للمرضى والأطباء وإدارة المستشفى. ومن المهم أن يكون لديه فهم عميق لقوانين الرعاية الصحية والتعامل مع القضايا القانونية المتعلقة بحقوق المرضى والتزامات مقدمي الرعاية.
لذا، فإن الحصول على التعليم المهني والشهادات اللازمة، بالإضافة إلى التزام التطوير المستمر وتعلم القوانين المتعلقة بالرعاية الصحية، هو المفتاح لأن يصبح أحد الممرضين القانونيين المؤهلين والمطلوبين في هذا المجال.