بعد سنوات من القطيعة، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سر زيارته التاريخية إلى القاهرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى الدعوة التي وجهها لنظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.
وأوضح أردوغان، خلال رحلته عائدا إلى بلاده، أن الزيارة جاءت بناء على إصرار الرئيس السيسي، معبرا عن تطلعه لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية مثل الأزمة الفلسطينية.
وفي سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد أردوغان على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أن البحر المتوسط يعزز أهميته في الساحة العالمية.
وشدد على ضرورة، التعاون المشترك لإيجاد حلول للقضايا الإقليمية، وخاصة الوقف الدائم للأزمة في غزة ودعم القضية الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لرئيس تركي إلى مصر منذ زيارة الرئيس السابق عبدالله غول في فبراير عام 2013، بينما كانت آخر زيارة لأردوغان إلى القاهرة خلال فترة ولايته رئيساً للوزراء في نوفمبر 2012.