نظمت كلية الآثار بجامعة الفيوم ندوة بعنوان “التنقيب غير المشروع عن الآثار وأثره على الاقتصاد المصري”، ضمن فعاليات مهرجان الندوات الذاتية على مستوى الجامعة، والذي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت شعار مكافحة الفساد والتحديات الاقتصادية في مصر “رؤى وحلول شبابية”.
يأتي ذلك بحضور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، الدكتور عبدالرحمن السروجي وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم، والدكتورة رشا طه منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآثار، والدكتورة رانيا أحمد مدير إدارة التعديات بمنطقة آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
في بداية الندوة الذاتية عرضت الطالبة منة الله خالد أهم طرق خروج الآثار في مصر سواء الشرعية أو غير الشرعية، ومنها الإهداء الحكومي والبيع الشرعي، وكذلك أثناء البعثات الأجنبية، وخروج الآثار في الحقائب الدبلوماسية.
ولفتت إلى أن المتحف البريطاني في لندن يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة آثار مصرية، وكذلك أعداد مماثلة في متاحف برلين اللوفر، والمتحف الوطني باليونان، ومتحف الفنون بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشارت إلى أهم القطع الأثرية بالخارج مثل، تمثال رأس نفرتيتي بمتحف برلين، وحجر رشيد بالمتحف البريطاني، وتمثال لأبي الهول في متحف اللوفر بفرنسا، حيث وصل عدد القطع التي خسرتها مصر خلال نصف قرن لـ32 ألفا و600 قطعة.
واستعرضت أهم أسباب التنقيب غير المشروع عن الآثار ونتائجه المترتبة على الدولة والمجتمع والأفراد، وكذلك عددًا من الحلول المقترحة لمكافحة ظاهرة التنقيب غير الشرعي عن الآثار، ومنها تعزيز الرقابة على المواقع الأثرية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات، وتشديد العقوبة فى مثل تلك الجرائم.
يذكر أن لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية على مستوى كليات الجامعة، برئاسة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعضوية الدكتور بيومي طاحون مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بكلية دار العلوم، والدكتور محمد كمال منسق الانشطة الطلابية بكلية الآداب، والدكتورة مي مواهب نائب مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية العلوم.